وقال هانى عزت رئيس ومؤسس رابطة منكوبى الأحوال الشخصية للأقباط، فى بيان للرابطة مساء اليوم، لا يوجد بيان رسمى من الدولة أو أى من مؤسساتها بعدد حالات الزواج العرفى للأقباط مطلقا، وأن هذا توجه مرفوض عموما للمجتمع المصرى لكثرة أضراره وعدم شرعيته، كما أنه لا يوجد ربط مطلقا بين المتضررين من الأحوال الشخصية للأقباط وبين قضيتهم، وبين اللجوء للزواج العرفى، فهذا مرفوض تماما، ومن يلجأ إليه من مختلفى الديانة أو طلبة الجامعات لقلة خبرتهم بالآثار المترتبة عليه، ولو كان العدد المشاع 900 حالة الغير مؤكد للزواج العرفى، ولو افترضنا أنهم جميعا رجال، لوجدنا حصول 900 سيدة على حكم طلاق أو تصريح زواج وهذا لم يحدث، مما يؤكد عدم صحة الطرح أو يوجد من يؤيده.
وأهابت الرابطة من وسائل الإعلام بالتأكيد أن الزواج العرفى موجود فى المجتمع المصرى كافة، وليس لمنكوبى ومتضررى الأحوال الشخصية للأقباط، فيجب تناوله عموما، أما إذا تناوله الإعلام كاتجاه لمتضررى الأحوال الشخصية فقط إذن فمن يتناوله بهذه الطريقة كالنعامة التى تضع رأسها فى الطين امام هذه الكارثة المجتمعية.
موضوعات متعلقة..
"منكوبى الأحوال الشخصية" تطالب بإلزام الكنيسة بأحكام الطلاق
رابطة منكوبى الأحوال الشخصية: "لائحة 38" لم تخالف تعاليم الإنجيل
