إخطار بالجريمة
ترجع تفاصيل الواقعة لتلقى اللواء ممتاز فهمى مدير أمن المنوفية، إخطارًا من الرائد محمد رشاد رئيس مباحث قسم منوف، يفيد من وصول كل من "سومة المنشاوى 38 عامًا ربة منزل، جمال ميرى 50 سنة، عبد الحكيم ميرى زوج الأولى"، إلى مستشفى منوف العام جثث هامدة وذلك لإصابتهم بالطعن بالسكين عدة مرات، وبالانتقال الفورى تبين قيام "منير العزب" مسجل خطر بقتلهم انتقامًا من الثانى، وذلك لقيام بالشهادة ضده فى قضية قتل زوجته، والحكم عليه بـ15 سنة حبس، تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.
أهالى درب الصعايدة يروون التفاصيل
التفاصيل الكاملة يرويها أهالى "درب الصعايدة" لـ"اليوم السابع"، الذى كان يقطن به المجنى عليهم فى واقعة ما سميت بـ"الحفلة الجنسية".
فى البداية يقول سعد محمد الحامول شاهد عيان فى المذبحة: "إن المجنى عليها "سومة رشاد المنشاوى"، التى لقيت مصرعها على يد مسجل خطر أنها بـ100 راجل، وكل ما تداول فى وسائل الإعلام أنها كانت تمارس الرذيلة مع المتهم لا أساس له من الصحة، وعمرها ما عملت حاجة غلط خالص وهى منذ 25 سنة تقطن بالشارع وعمرنا ما سمعنا عليها الكلام ده خالص، دى كانت ست طول حياتها مثال للكفاح، حيث إنها تعمل بائعه للخضار طوال يومها من السابعة صباحًا إلى التاسعة مساءً".
والله لو أعرف اللى قتلهم كنت خلصت عليه
ويضيف سعد: "المجنى عليه جمال أحد أفراد الضحايا كان شاهدًا على المتهم فى قضية قيامه بقتل زوجته عندما وجدها تخونه منذ 15 عامًا، فبعد خروجه من الحبس فكر فى التخلص من المجنى عليه، فتوجه إلى منزله وقام بقتله بالسكين وعند محاولة الاستغاثة سمعته المجنى عليها وحال دخولها البيت قام بطعنها فى بطنها ورقبتها حتى لقيت مصرعها هى الأخرى، وشاهدت الجريمة سيدة تدعى "رحاب عين شوكة" إحدى جيران المجنى عليهم، فقامت بالصراخ وعلى الفور توجه عبد الحكيم مسرعًا إلى المنزل، فقام القاتل بطعنه هو الآخر عدة طعنات أسفرت عن وفاته وحال محاولة الهروب تصادف خروجى فقمت بضربه بالشومة على رأسه، وقامت رجال المباحث بإلقاء القبض عليه وتم نقله إلى مستشفى منوف العام".
وأكد محمود أبو هيبة أحد جيران المجنى عليهم، أنهم كانوا من عائلة طيبة يتسموا بحسن السمعة والمعاملة بين الناس، مضيفًا أن المجنى عليها كانت تحب زوجها حبًا شديدًا، حيث رفضت الزواج بعده وظلت أرملة حتى بلغت من العمر 35 عامًا، وتزوجت بالمجنى عليه، وهو فى عمر 40 عامًا.
شقيق المجنى عليه: حسبى الله ونعم الوكيل
ويقول هشام المنشاوى، شقيق المجنى عليهم: "حسبى الله ونعم الوكيل فى اللى قتل أم وزجها وشقيقه من غير ذنب"، مطالبًا بالقصاص العادل للمجنى عليهم بإعدام المتهم فى ميدان عام، حتى يكون عبرة لغيره من الذين تسول نفسهم فعل تلك الجرائم.
من جانبه أكد أحمد عمار محامى المجنى عليهم، أن مدينة منوف هى مدينة صغيرة وأهلها جميعهم على تقارب من بعضهم، والسيدة سومة المنشاوى كما سمعت عنها من أهالى مدينة منوف الذين تعاملوا معها عن قرب إنها سيدة بـ100 راجل، وذات سمعة حسنة بين الناس، حيث كانت تعمل ليلا ونهارا من أجل مساعدة زوجها.
وأضاف، أنها كانت ترعى أبن يقوم بتغير دماء كل شهر، حيث يعانى من مرض مزمن وهو انيميا البحر المتوسط، وهو كل ما يشغلنى، مطالبًا وزير الصحة بعلاج الطفل الذى لم يبق له أهل بعد وفاة والديه وعمه.
صورة أم المجنى عليها
صورة المجنى عليها سومة المنشاوى وولدها محمد
صورة أقارب المجنى عليهم
صورة شقيق المجنى عليها وهو يحمل صورة شقيقته
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة