كل حاجة فى البلد دى لها منظورين، وربما أكثر كمان!، ولازم يكون فيه كلام يخرج خصيصاً للصحافة والإعلام.. وراجعوا كل ما ينشر.. والعكس بعدها على طول يا سادة!
فمثلاً من غير المعقول أن يكون هناك حديث عن لاعب بيدور على عقد فى الأهلى والزمالك، على إنه ممكن يحدث فتجد المسؤول على التليفون يصرخ زى الغول ويزعق ويقول: «لا توجد مفاوضات مع أى لاعب من أفريقى، ده فلان عقده لسه فيه سنة وسنتين.. وبعدين نشوف.. وغالباً ابنك فى حضنك والست ما لهاش غير بيت جوزها.. والمصارين فى البطن الواحدة بتتخانق يا ناس، وتلاقى اتنين تلاتة لعيبة من بتوع الشعار «هو أى فى أندية تانية»، تحت مسميات عديدة، وبعد الملايين وإحنا شايلين الطين يبقى عايز حسنة منك، أو على الأقل تقعد تعيط.. لأنه انتقل من أجل الأسرة، وحليب الأطفال وإسعاد الكبار.. إنما لو عليه هوه.. ولا كان عايز يروح ولا ييجى خالص جداً!».
المصيبة إن المسؤول أو المسؤولين يقولوا لك بعيد عن النشر.. تقول له اتفضل ييجى قايل: «خلى بالك أنا مش عايز حد يشيلنى الليلة.. الظروف صعبة، وإحنا ما بنصدق نغلب ماتش، وبينى وبينك والكلام ليك.. أنت أخ والله.. اتفضل: الواد عايز يمشى طيب نقول له إيه.. ويا عمنا معناش فلوس للواد؟!، طيب عارف لو هو يقول عايز أمشى؟!، كان ريحنا ومع ميلون سلامة!».
أنت عارف إنك أخ، ومش ها أقدر أقول ده رسمى، ويعنى ما هو كله ماشى كده.. طبعاً ينتظر إنى أقول له: «كان الله فى العون.. وآى والله صدقونى عايز يسمعها.. وإلا تبقى المكالمة فاكسة سيادتك!
أم الكوارث إن السماسرة حول المسؤولين والمدربين وكل كام يوم مش ها أقول كام ليلة ده قاعد مع ده.. والتانى قاعد من غيره.. طبعاً يا سادة لأنهم أصحاب والله.. بس بينكروا العلاقة لا مؤاخذة!
الأكثر استفزازا هو أنهم ينسون وينكرون أن الناس كمان نسيت وإن ذاكرتهم زى السمكة، ومش عارفين إن كلها كام يوم والانتقالات هاتبقى على ودنه.. طيب هايقولوا إيه ساعتها.. والله هايقولوا: معالش الست ما لهاش غير بيت جوزها.. واللى اتسلع من الشوربة.. ما يجبش منها عيال.. وهاتشوفوا.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
طيب اذا كان جوزها زهق وطلقها بالتلاته .. نعمل ايه
بدون