بعد الضجة الكبيرة التى أحدثها عرض أغنية "سيب إيدى" الملىء بالإيحاءات الجنسية نفى جهاز الرقابة على المصنفات الفنية أى علاقة له بالفيديو حيث قال عبد الستار فتحى رئيس الرقابة لـ"اليوم السابع" إن الفيديو لم يتم تقديمه لجهاز الرقابة على المصنفات الفنية للحصول على موافقة بعرضه، وأن الرقابة مسئولة فقط عن المصنفات التى تحمل ترخيص منها للعرض، ولذلك فإنها لن تتخذ أى إجراء ضد فيديو "سيب إيدى" أو أبطاله، مؤكدا أن مسئولية هنا تقع على وزارة الاستثمار.
وأضاف أن الرقابة ليس لها علاقة بالمصنفات التى تذاع عبر القنوات الفضائية أو على مواقع التواصل الاجتماعى أو مواقع الفيديو على الانترنت، مشيرا إلى أن سلطة الرقابة تقتصر على المصنفات الفنية التى يتم طرحها فى السوق على أسطوانات مدمجة أو أشرطة أو التى يتم طرحها بدور العرض السينمائية المختلفة.
يذكر أن أغنية "سيب إيدى" أثارت جدلا واسعا بمجرد عرضها، وذلك لاعتمد الفيديو على إثارة الغرائز من خلال تركيز الكاميرا على مناطق عارية بصورة مبالغ فيها من جسد بطلة الفيديو "سلمى"، واعترض الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعى على السماح بمثل هذا الفيديو "الإباحى" بالعرض على الملأ، بينما تحسر البعض الآخر على الحال الذى وصلت إليه الأغنية المصرية.
وشن عدد من الإعلاميين والمثقفين هجوما واسعا على الجهات الحكومية التى سمحت بتداول هذا الفيديو، حيث قال المخرج محمد سامى إن العرى أصبح الوسيلة الاساسية والمضمونة للترويج للفيديو كليب مؤكدا أن هذه الظاهرة بدأت من أغنية "بوس الواوا" لهيفاء وهبى، فيما قال الإعلامى سيد على إن الفيديو يحتاج لتدخل بوليس الآداب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة