ظللت أحبك أكثر من نفسى حتى كرهت نفسى
تمنيت يوما أن أشعر بحبك واهتمامك ولو لدقائق لأبرر لنفسى غيابك عنى باقى الساعات.
دخلت فى صراعات وخلافات عدة ما بين قلبى وعقلى وحاول قلبى الضعيف تبرير موقفه وموقفاك، ولكنه دائما ما كان الخاسر وبرغم الهزيمة إلا أنه دائما ما كان صاحب القرار وسيد الموقف.
مللت تبرير تنازلاتى وأخطائك أمام نفسى والآخرين وإن كذبت عليهم كما أفعل دوما ماذا أقول لنفسى؟
دعوت الله أن ينزعك من داخلى أو أن يدخلنى إلى قلبك كما أنت فى لعلك تشعر ما أشعر به ولكن أهل تشعر مثلنا؟
سئمت ضعفى وامتلاكك لقلبى وتحكمك فيا وفيه، فجئتك اليوم وقد قررت بأن تكون الكلمة العليا الآن لعقلى، فأرجو منك وإن أتيتك باكيى راجيى منك أن تعود إلىَّ، ألا تعود إلىَّ...
حقا لن تعود إلىَّ؟
فتاة حزينة
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة