عمر هاشم فى ندوة بجامعة المنوفية: تجديد الخطاب الدينى "فرض عين"

الخميس، 21 مايو 2015 12:56 م
عمر هاشم فى ندوة بجامعة المنوفية: تجديد الخطاب الدينى "فرض عين" الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق
المنوفية - محمد فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن ما يحدث من تطاول على الدين الإسلامى وتزييف لبعض الأمور الدينية أمر غير مقبول، فلا بد من وقفة لإزالة الغبار عن التراث الإسلامى وإحياء علوم الدين، من خلال تجديد الخطاب الدينى، مؤكدا أن تجديد الخطاب الدين فرض عين على كل مسلم، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها".

جاء ذلك خلال ندوة نظمتها كلية الآداب جامعة المنوفية، اليوم الخميس، بعنوان "تجديد الخطاب الدينى" تحت رعاية الدكتور معوض الخولى رئيس الجامعة، بحضور الدكتور حسن خطاب وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور محمد عزوز وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والدكتورة رضا خلاف مدير وحدة البيئة بالكلية.

وأضاف "هاشم"، فى بيان اليوم، أن الذين نادوا لتجديد الخطاب الدينى رأوا أن من واجبنا أن نجدد هذا الخطاب بلغة العصر طريق وسائل الإعلام السمعية والبصرية، حيث إنه كلما انحرف الكثير من الناس عن صحيح الدين الذى أكمله الله لعباده وأتم عليهم نعمته ورضيه لهم دينًا بعث إليهم عالمًا بصيرًا بالإسلام، وداعيةً رشيدًا، يبصر الناس بكتاب الله وسنة رسوله الثابتة ويجنبهم البدع ويحذرهم محدثات الأمور.

وأشار إلى أن العلماء المجددين للخطاب الدينى على مر العصور والأزمان، مثل الإمام الشعراوى وهو أشهر مفسرى القرآن الكريم فى العصر الحديث، حيث عمل على تفسير القرآن الكريم بطرق مبسطة وعامية، مما جعله يستطيع الوصول لشريحة أكبر من المسلمين فى جميع أنحاء العالم العربى، والإمام عبد الحليم محمود شيخ الأزهر الأسبق والذى يعتبر من المجددين فى هذه الأمة وله العديد من المؤلفات فى الفكر والفلسفة وهناك العديد من الأئمة اللذين قدموا الكثير لخدمة الدين .
وطالب هاشم الحضور بتوخى الحذر فيما نسمع وفيما نقرأ فليس كل ما يسمع ينقل أو يقال تأكيداً لقول الله تعالى " فاسألوا أهل الذكر أن كنتم لا تعلمون ".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة