الصحف الأمريكية: خلاف بين القاهرة وواشنطن حول "حظر الانتشار النووى".. أردوغان يوجه صفعات للديمقراطية فى تركيا.. بوش يتطلع لدور أكبر لحماية المسيحيين فى المنطقة

السبت، 23 مايو 2015 01:24 م
الصحف الأمريكية: خلاف بين القاهرة وواشنطن حول "حظر الانتشار النووى".. أردوغان يوجه صفعات للديمقراطية فى تركيا.. بوش يتطلع لدور أكبر لحماية المسيحيين فى المنطقة أردوغان
إعداد إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز:أردوغان يوجه صفعات للديمقراطية فى تركيا



اليوم السابع -5 -2015

قالت صحيفة نيويورك تايمز إنه مع اقتراب الانتخابات البرلمانية فى تركيا، تتصاعد التوترات ويخشى بعض منتقدى الرئيس رجب طيب أردوغان حملة جديدة من القمع ليضمن فوز حزبه العدالة والتنمية الإسلامى بالأغلبية.

وأشارت الصحيفة فى افتتاحيتها، السبت، أن هذا النوع من التلاعب الغاشم بالعملية السياسية سيكون خطأ فادع يزيد ضعف العملية الديمقراطية التى تعانى وتشويه أى نصر محتمل. وتضيف أن بعد أكثر من عقد من بقاءه فى السلطة كزعيم لتركيا، فإن أردوغان قد يكون على وشك تحقيق حلمه بتغيير الدستور لتحويل البلاد إلى النظام الرئاسى بدلا من البرلمانى.

ويحتاج حزب أردوغان إلى 330 مقعدا فى البرلمان الذى ستعقد انتخاباته 7 يونيو المقبل، لطرح التعديلات الدستورية المقترحة للاستقتاء. وقد فاز الحزب بـ 326 مقعدا فى الانتخابات الأخيرة التى عقدت فى 2011، وقد ذكرت وكالة رويترز، الجمعة، أن وفقا ستطلاع رأى أجرته شركة كوندا للأبحاث فإن شعبية حزب العدالة والتنمية تراجعت.

وتؤكد الافتتاحية أن أردوغان لديه تاريخ طويل من ترهيب وقمع وسائل الإعلام، لكن تنبيهات جديدة برزت الأسبوع الماضى، عندما تم رفع شكوى جنائية بحق محررى صحيفة حريب ديلى نيوز وموقعها على شبكة الإنترنت، بسبب عنوان آثار غضب أرودغان. وكتبت الصحيفة فى إشارة إلى الحكم الصادر بإعدام الرئيس المصرى السابق محمد مرسى "العالم مصدوم! الإعدام للرئيس الحائز على 52% من الأصوات."

ووفقا لصحيفة توداى زمان، فإن اردوغان اعتبر أن العنوان يستهدفه إذ أنه فاز بمنصب الرئيس عام 2014 بـ 52% من الأصوات. وتقول نيويورك تايمز أن مثل هذا الاتهام الذى وجهه أردوغان للصحيفة التركية ليس فقط مشوها وسخيفا، بل هو صفعة لفكرة أن تركيا لا تزال دولة ديمقراطية.

بلومبرج:بوش يتطلع لدور أكبر لحماية الأقباط والمسيحيين فى المنطقة



اليوم السابع -5 -2015

دعا جيب بوش، المرشح الجمهورى المحتمل لرئاسىة الولايات المتحدة، واشنطن للعب دور أكبر لحماية المجتمعات المسيحية فى الشرق الأوسط ومن بينهم الأقباط فى مصر.

وأكد بوش الأبن، خلال مؤتمر القيادة الجنوبية الجمهورى فى مدينة أوكلاهوما، الجمعة، على دور الولايات المتحدة فى إنقاذ المسيحيين المضطهدين ونشر القيم الأمريكية، وهو ما اعتبرته شبكة بلومبرج مؤشر على تطلع المرشح الجمهورى لدور أقوى لبلاده على صعيد الصراعات الخارجية وحماية الأقليات المسيحية فى جميع أنحاء العالم.

وطرح نجل الرئيس الأمريكى الأسبق جورج بوش، تساؤلات تستنكر التقاعس الأمريكى الحالى من قبل إدارة باراك أوباما: "إذا لم نكن نحن، فمن الذى يمكنه رعاية المسيحيين المضطهدين فى العراق، الذين يشكلون واحدة من أقدم المجتمعات المسيحية فى العالم؟ فمن سيرعى مسيحى كينيا الذين يُبادون داخل الجامعة؟ إن لم نكن نحن من سيرعى الأقباط فى مصر، الذين قُطعت رؤوس 19 منهم على شواطئ بنغازى؟".

ولقيت تساؤلات بوش البلاغية تصفيقا حادا من الحشد الحاضر. وتشير الشبكة الإخبارية إلى أن جيب بوش قضى الأسبوعين الماضيين محاولا أن ينأى بنفسه عن إرث شقيقه الرئيس السابق جورج دبليو بوش، فى حرب العراق، دون توجيه انتقادات.

الأسوشيتدبرس:خلاف بين القاهرة وواشنطن حول "حظر الانتشار النووى"



اليوم السابع -5 -2015

ذكرت وكالة الأسوشيتدبرس أن الولايات المتحدة أعربت عن رفضها لوثيقة عالمية تهدف لتخليص العالم من الأسلحة النووية، كانت قد تقدمت بها الدول العربية بقيادة مصر، ذلك بسبب خلاف حول الموعد النهائى لتنظيم مؤتمر إقليمى حول إنشاء منطقة خالية من السلاح النووى فى الشرق الأوسط.

وأشارت الوكالة الأمريكية، السبت، إلى أن الولايات المتحدة قالت فى رفضها للاقتراح العربى أن مصر وغيرها من الدول "تتلاعب بسخرية" بالعملية من خلال وضع موعد نهائى لإسرائيل وجيرانها لتحقيق، فى غضون أشهر، منطقة شرق أوسط خالية من الأسلحة النووية.

الوثيقة الختامية، التى ترفضها الولايات المتحدة، تحدد الأول من مارس 2016 موعدا نهائيا لتنظيم مؤتمر حول إنشاء منطقة خالية من النووى فى الشرق الأوسط وتكلف الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون الدفع لتنفيذ هذه المبادرة التى أطلقت فى 1995.

واقترحت مصر بدعم من دول عربية أخرى ودول من منظمة عدم الانحياز، الشهر الماضى، أن يدعو الأمين العام للامم المتحدة بان كى مون إلى عقد "مؤتمر إقليمى" بشأن حظر أسلحة الدمار الشامل مثلما جاء خلال الاجتماع الذى عقد عام 2010 لمراجعة معاهدة حظر الانتشار النووى.

وكان المؤتمر الأقليمى سيعقد بمشاركة إسرائيل أو دون مشاركتها ودون الاتفاق على أجندة ودون مناقشة القضايا الأمنية الاقليمية. وعارضت واشنطن وإسرائيل هذه الشروط.

إسرائيل ليست طرفا فى معاهدة عدم الانتشار النووى ولم تعترف قط بامتلاكها برنامج نووى ضخم، وبرزت كأحد الدول الرافضة لتحديد موعد للمؤتمر المرتقب أو جدول أعماله وكذلك وصاية الأمم المتحدة. وتقول الأسوشيتدبرس إن المؤتمر ربما يجبر الدولة اليهودية على الإعتراف بما تمتلكة من برنامج للأسلحة النووية.

وتجرى المفاوضات الخاصة بالإلتزام المعاهدة المبرمة فى عام 1970، فى مؤتمر مستمر منذ أربعة أسابيع، لكن لم يتم الإجماع فيما بين الدول الموقعة عليها والبالغ عددها 191. وإتهمت روز جوتيمولر، وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية، بعض الدول بتقويض عملية التفاوض وعدم التوصل لاتفاق. وقالت إن مصر ودولا عربية وضعوا شروطا غير واقعية وغير عملية للمفاوضات.

وبحسب وكالة رويترز فإن دبلوماسى غربى رفيع اتهم مصر صراحة بتدمير المؤتمر وقال إن مصر تجاوزت الحد وحالت دون اقتراب المنطقة من أن تصبح خالية من أسلحة الدمار الشامل. هذا فيما ألقى هشام بدر، المتحدث باسم الخارجية المصرية ورئيس الوفد المصرى فى المؤتمر، باللوم على واشنطن ولندن وأوتاوا، فى عدم التوصل لاجماع قائلا إنه يوم حزين لمعاهدة حظر الانتشار النووى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة