بالصور..وزير الثقافة يفتتح"مؤتمر القاهرة الثقافى الفنى"بحضور سميحة أيوب

انتهى افتتاح مؤتمر القاهرة الثقافى الفنى الدولى الثانى "الرقابة والمسرح" الذى افتتحه وزير الثقافة الدكتور عبد الواحد النبوى بحضور سيدة المسرح العربى الفنانة القديرة سميحة أيوب، والكاتب الكبير لينين الرملى، وعدد كبير من المسرحيين العرب والأجانب المشاركين فى المؤتمر، منهم المخرج المسرحى الأردنى غنام غنام، والمدير التنفيذى للمركز الألمانى للمعهد المسرحى الدولى توماس أنجل، والكاتبة المسرحية الصينية جانيس بوون، والكاتب والناقد والمخرج المسرحى جمال ياقوت، والباحثة المسرحية اللبنانية جولنار واكيم، وأستاذ المسرح والأدب المقارن مارفن كارلسون، والمخرجة والباحثة المسرحية التونسية مريم بوسالمى، والفنانة والمخرجة المسرحية اللبنانية نضال الأشقر، وسفير اليونسكو للسلام وسكرتير الهيئة الدولية للمسرح المسرحى السودانى على المهدى نورى.


كما حضر من الفنانين، إيهاب فهمى، ومحسن منصور، والفنانة سميرة عبد العزيز، والكاتب محفوظ عبد الرحمن، والفنان يوسف إسماعيل مدير المسرح القومى، والدكتور سيد خاطر رئيس قطاع الإنتاج الثقافى، والمخرج هشام عطوة رئيس قطاع الفنون الشعبية والاستعراضية، والشاعر والإعلامى جمال الشاعر، ونقيب الفنانين أشرف عبد الغفور، والفنان فتوح أحمد رئيس البيت الفنى للمسرح، والدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة لشئون السينما.


بدأ المؤتمر بافتتاح معرض للصور من أهم الأعمال المسرحية التى قدمت فى تاريخ المسرح المصرى مر عليها الوزير يصاحبه الدكتور عاصم نجاتى مقرر المؤتمر ورئيس الإدارة المركزية للمركز القومى للمسرح والدكتور سيد خاطر رئيس قطاع الإنتاج الثقافى والدكتور محمد عفيفى أمين عام المؤتمر وأمين عام المجلس الأعلى للثقافة.

عقب جولة الوزير فى المعرض الذى وضع فى بهو مسرح الهناجر مكان الحدث دخل الوزير وكان الحضور قد سبقوه، واستمع لعزف موسيقى لفرقة المركز القومى للمسرح والموسيقى التى قدمت معزوفتين موسيقيتين، ثم صعد الدكتور عاصم نجاتى وقال كلمته حول الحرية وأهميتها وكيفية مواجهة القمع الذى يقابل المبدعين.


صعد وزير الثقافة، وأكد فى كلمته على أن المسرح هو أبو الفنون، وهو الفن الملامس لوجدان البشرية كلها، ولذلك فعلينا جهد كبير للتخطيط لمستقبل مستقر.

وأضاف الدكتور عبد الواحد النبوى، فى كلمته بمؤتمر القاهرة الثقافى الدولى، أننا ابتلينا فى زمننا الحالى، بالتطرف والإرهاب، ولذلك نأمل أن يكون المسرح أداة فاعلة للتنوير، ونشر الخير، وهزم قوى البغى والإرهاب، وبناء أجيال جديدة قادرة على صنع حضارة جديدة.

وأكد النبوى ضرورة الاهتمام بالمسرح فى الجامعات وقصور الثقافة، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى لخدمة المسرح فى مواجهة حتمية ضد قوى التطرف، وعرض المسرحيات التربوية فى المدارس، لما لها من آثار إيجابية فى محاربة الإرهاب.


وأشار النبوى إلى أن الرقابة على الإبداع منحت المسرحيين أفكارًا للهروب من سطوة الرقيب وقلمه، مما جعل المسرح المصرى يتميز عن غيره بالتنوع الفكرى، الذى يقبل أكثر من تفسير وتأويل، وهو ما أثرى الحركة المسرحية، أما الآن فلا مجال للرقابة نظرًا للتنوع الكبير فى وسائل التواصل الاجتماعى.

وفى نهاية كلمته طالب الدكتور عبد الواحد النبوى، المثقفين وصناع المسرح، أن يعملوا خلال المؤتمر على الخروج بأفكار بناءة تسهم بالنهوض بالمسرح.


وفى كلمته قال الدكتور محمد عفيفى، أمين مؤتمر القاهرة الثقافى الدولى، إن إقامة المؤتمر تؤكد أن هناك إرادة نحو التغيير والاستمرارية، مشيرًا إلى عنوان المؤتمر وهو "الرقابة والمسرح" مؤكدًا أنه موضوع فى غاية الأهمية، لأن موضوع الرقابة مطروح بشدة خاصة بعد الدستور المصرى، الذى نص على حرية الإبداع.


وأضاف الدكتور محمد عفيفى، أنه لابد من النظر فى كل لوائح الرقابة، من بعد ثورتى يناير ويونيو، لأننا فى حاجة إلى مراجعات فنية وتشريعية تعيد لمصر الريادة للمسرح، مؤكدًا أن المؤتمر سيخرج بتوصيات تحتاجها مصر، والعالم العربى.



الدكتور عاصم نجاتى شكر الحضور من الفنانين والمثقفين والمسرحيين العرب والعالميين الذى جاءوا من بلادهم لمناقشة قضايا المسرح والرقابة ثم نوه عن كلمة سيلقيها البروفيسير مارفن كارلسون أستاذ المسرح والأدب المقارن بالولايات المتحدة الأمريكية والتى اشتملت على تعريفه للرقابة وبداية ظهورها وأشكالها المختلفة مؤكدا على المخاوف الدينية والمخاوف الرقابية وأنهما وجهان لعملة واحدة بالإضافة للمخاوف السياسية.


وأشار إلى أن هذا المؤتمر سيوفر فرصة طيبة للباحثين وللفنانين من مجموعة واسعة من الثقافات المسرحية للتعليق والتدقيق فى عمليات هذا العنصر الرئيسية للمسرح فى أزمنة تاريخية وأماكن جغرافية واسعة المدى .