"فى معركة جديدة مع المتأسلمين".. الإخوان يضطهدون عادل إمام فى "أستاذ ورئيس قسم".. و30 يونيو تنقذه.. الزعيم يدشن للفكر الثورى.. ويدخل السجن فى عهد مبارك.. ويؤرخ لفترة حكم الجماعة بشخصية "الأستاذ"

الأحد، 24 مايو 2015 12:06 م
"فى معركة جديدة مع المتأسلمين".. الإخوان يضطهدون عادل إمام فى "أستاذ ورئيس قسم".. و30 يونيو تنقذه.. الزعيم يدشن للفكر الثورى.. ويدخل السجن فى عهد مبارك.. ويؤرخ لفترة حكم الجماعة بشخصية "الأستاذ" الزعيم ونجوى إبراهيم فى مشهد من العمل
كتب - العباس السكرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى مسلسله الجديد «أستاذ ورئيس قسم» يؤسس الزعيم عادل إمام للفكر الثورى، من خلال شخصية الدكتور «فوزى جمعة» التى يظهر بها، ويعمل أستاذا فى كلية الزراعة جامعة القاهرة، حيث تبدأ أحداث المسلسل قبل ثورة 25 يناير مباشرة، بإلقاء الضوء على الفكر اليسارى قبل الثورة وتصدر اليسار المشهد السياسى، وتأثير شعاراتهم السياسية فى المجتمع، كما يوضح العمل أهمية التكنولوجيا فى العالم العربى وقدرتها على تغيير واقع المجتمعات.

وتبعا لأحداث العمل وقبل اندلاع ثورة 25 يناير، يتم الزج بـ «فوزى جمعة» فى السجن نتيجة لفكره الثورى الذى دائما ما يرفض القمع والاستبداد ويطالب بالحرية، ويردد مقولة «الثوريون لا يموتون»، ومن كثرة تردده على السجن يخصص الزعيم حقيبة خاصة لملابس السجن.

وداخل الزنزانة وقبل ثورة يناير يلتقى «فوزى جمعة»، مع أستاذ الجامعة الدكتور عبدالهادى الإخوانى المتطرف، الذى يجسده سامى مغاورى، وتبدأ علاقتهما معا فى المعتقل وتستمر إلى ما بعد خروجهما عقب الثورة، ثم تبدو مطامع الإخوان فى حكم البلاد تظهر على السطح السياسى، وهنا يبدأ فوزى جمعة فى مواجهة مع الإخوان وفكرهم ويحذر الشعب من تطرفهم، ويكشف النقاب عما وراء الجلباب واللحية، كما فعل سابقا فى أفلامه الشهيرة على رأسها أفلام «طيور الظلام» و«الإرهاب والكباب» مع وحيد حامد وشريف عرفة، و«الإرهابى» تأليف لينين الرملى، وإخراج نادر جلال، وغيرها.

ويرفض «فوزى جمعة» ترشح الإخوان للسلطة، وتتم محاربته من قبل الجماعة واضطهاده، ويترك عمله بالكلية، ويلفقون العديد من القضايا له للزج به فى السجن مدى الحياة، لكن «فوزى» يهرب من القاهرة ويذهب إلى ابن عمه يجسده الفنان أحمد حلاوة فى إحدى القرى بالريف المصرى، ويفكر فى بيع أرضه ليسافر خارج البلاد، لكن يتراجع الزعيم عن الفكرة، وتقوم ثورة 30 يونيو ويعود للقاهرة ليقف مع الثوار فى ميدان التحرير.

ويتناول الزعيم خلال العمل مساوئ حكم الإخوان المسلمين، ويلقى الضوء على معاناة رجال الجيش المصرى ودورهم فى الحفاظ على الوطن، ويوضح كم التضحيات والمشاعر الوطنية التى تغلب عليهم، وفى السياق يظهر أحد الشخصيات الذى يعمل ضابطا ويحلم بالزواج من الفتاة التى يحبها وبعد أن يتوسط الزعيم له عند أهلها يموت الضابط قبل زفافه.

الزعيم يعرف متى يقدم لجمهوره الكوميديا، ومتى يقدم الفن الاجتماعى، ومتى يقدم السياسة، لذا قرر رصد كل ما دار خلال السنوات التى تلت الثورة بحس كوميدى، حيث يحرص على أن تتطابق الصورة الدرامية التى يقدمها مع الحالة المجتمعية المعاصرة للواقع، ومن المقرر أن ينتهى الزعيم من تصوير جميع مشاهد المسلسل مطلع يونيو المقبل، بعد تصوير امتد لـ6 أشهر، حيث بدأ فى تصويره يناير الماضى، ويتبقى له بعض مشاهد ديكور النجمة نجوى إبراهيم والتى تجسد دور «طليقته» فى العمل، وبعض المشاهد الخارجية.

وانتهى الزعيم من تصوير جميع المشاهد الخاصة بثورتى يناير ويونيو ومشاهد الحى الريفى الذى صورها بالجلباب والعباءة، ومشاهد جامعة القاهرة التى أثارت فى نفسه ذكريات الماضى، حيث وقف الزعيم أستاذا فى نفس المدرج الذى كان فيه طالبا.

ويصور الزعيم حاليا العمل يوميا من الظهر وحتى منتصف الليل، ورفض توقف التصوير يوم عيد ميلاده الذى احتفل به الأحد الماضى مع فريق العمل فى أستوديو نحاس.

المسلسل من المقرر عرضه حصريا على شاشة mbc فى رمضان المقبل، ويشارك فى بطولته نجوى إبراهيم، وأحمد راتب، وسامى مغاورى، وعبدالرحمن أبوزهرة، وأحمد بدير، ولقاء سويدان، ورشوان توفيق، وأحمد حلاوة، تأليف يوسف معاطى، وإخراج وائل إحسان.

اليوم السابع -6 -2015

اليوم السابع -6 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة