يروى "حسن أحمد على" والد جوهرة، وعامل باليومية فى شادر الخضار الموجود بمنطقة عرب المدابغ التابعة لمركز أسيوط، ويتقاضى 40 جنيها يوميا، ينفق منها على 8 أبناء و5 أولاد و3 بنات، أن معاناة ابنته بدأت عندما اشتكت من آلام فى الأذن اليسرى، فتوجه بها إلى جامعة الأزهر، وكان ذلك يوم ٢٤/٦/٢٠١٢، ووقع الأطباء الكشف الطبى عليها، وأعطوها العلاج، وطلب منها الأطباء العودة بعد أسبوع، ولكن فوجئوا بعد أسبوع بأنها فقدت البصر بعينها اليسرى، وبعد ١٥ يومًا أخرى أصيبت باعوجاج فى الفم من الناحية اليسرى أيضا، فحولوها لعمل أشعة مقطعية، وبعد إجرائها أظهرت الأشعة انها تعانى من سرطان بالمخ".
ويضيف والد جوهرة "تلقينا الخبر الصدمة، وليس بأيدينا أن نغير القدر، وبعد ذلك قمنا بالكشف الطبى عليها داخل مستشفى أسيوط الجامعى، والذى حجزها لعمل عملية لاستئصال جزء من الورم، ولكن فوجئت بعد 5 أيام وبالرغم من أننا وقعنا على أوراق لعمل العملية، أن أحد الأطباء قام بإخراجها من المستشفى، بدعوى أن الجراحة ستؤثر عليها، بالرغم من أنه أدخل طفلًا بنفس مواصفات المرض فى نفس التوقيت بدلا منها، وكان تاريخ دخولنا بالمستشفى ٢٢/٩/٢٠١٢ وتوجهنا بعد ذلك إلى مبنى الأورام بمستشفى أسيوط الجامعى، فأعطونا علاجًا إشعاعيًا وكيماويًا، ونصحونا بضرورة استئصال الورم.
ويكمل الأب: توجهت بعد ذلك إلى معهد ناصر، وقابلت دكتور جراحة أورام وأكد لى أن الورم أصبح فى حالة ضمور تام، وطلب منى استكمال العلاج فى مستشفى ٥٧٣٥٧ وفى المستشفى قالوا لى إنه لابد من إجراء عملية "جمانايف" لتفتيت الورم، وهذه العملية تتكلف ٧٧ الف جنيه فى معهد ناصر، وفى الخارج بـ١١٠ آلاف، هو ما لا أستطيع تحمله، بعدما بعت كل ما أملك لعلاجها، مطالبا رئيس الوزراء ووزير الصحة وأهل الخير بالتدخل لإجراء العملية لابنته، لإنقاذها من الموت.
جوهرة فى منزلها المتواضع
المرض يسيطر على جوهرة
صورة قديمة لجوهرة
أشعة تبين إصابة جوهرة بالمرض
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة