وزير الزراعة الأسبق يفجر مفاجأة فى مؤتمر التنمية المستدامة.. ويؤكد: مصر ستشهد كوارث زراعية بحلول 2050.. أهمها انخفاض القمح بنسبة 18% والطماطم بنسبة 51%.. أيمن فريد أبو حديد: نستورد 44% من غذائنا

الإثنين، 25 مايو 2015 07:20 م
وزير الزراعة الأسبق يفجر مفاجأة فى مؤتمر التنمية المستدامة.. ويؤكد: مصر ستشهد كوارث زراعية بحلول 2050.. أهمها انخفاض القمح بنسبة 18% والطماطم بنسبة 51%.. أيمن فريد أبو حديد: نستورد 44% من غذائنا أيمن فريد أبو حديد وزير الزراعة الأسبق
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور أيمن فريد أبو حديد وزير الزراعة الأسبق، أن مصر ستشهد كوارث زراعية بحلول عام 2050، من أهمها نقصان المحاصيل الزراعة التى لا يمكن الاستغناء عنها على الإطلاق.

المحاصيل ستنخفض بنسب كبيرة جدا


وأضاف أيمن أبو حديد، خلال المؤتمر الدولى للزراعة والتنمية المستدامة والذى عقد بالمركز القومى للبحوث اليوم، بحضور الدكتور هانى الكاتب عضو المجلس الاستشارى لرئيس الجمهورية بمجال الزراعة، والدكتور اشرف شعلان رئيس المركز القومى للبحوث، والدكتورة نادية زخارى وزيرة البحث العلمى الأسبق، والدكتور رمزى استينو وزير البحث العلمى الأسبق، والدكتورة وفاء حجاج رئيسة الشعبة الزراعية ورئيس المؤتمر، أن محصول القمح سينخفض بنسبة 18%، والذرة بنسبة 19%، ويزيد محصول القطن بنسبة 17%.، لافتا إلى أن الاستهلاك المائى للمحاصيل سيزيد.

وأشار الدكتور أيمن أبو حديد، إلى أن أخطر المحاصيل المعرضة للنقصان هى الطماطم بنسبة 51%، ونقص محصول الفول الصويا والأرز بنسبة من 25:28% لافتا الى أن الاستهلاك المائى سيزيد بنسبة كبيرة حتى يصل إلى 40%، مؤكدًا بأنه سيكون هناك زيادة بنسبة الاستهلاك المائى للقصب إلى 3%، والأرز الى 16%، مشيرا إلى أن مصر تنتج 56% من غذائها السنوى وتستورد الباقى من العديد من الدول.

وأرجع أبو حديد السبب فى تلك الكوارث الزراعية الى التغيرات المناخية بسبب العوامل البشرية التى يقوم بها المواطن المصرى دون قصد، وتنتج العديد من المشاكل البيئية، مطالبا بزيادة برامج التوعية والتدريب للفلاحين والمواطنين والقائمين على المصانع حتى نقلل من زيادة نسبة ثانى أكسيد الكربون.

الرئاسة تؤكد على أهمية توحد المصريين


من جانبه طالب الدكتور هانى الكاتب، عضو المجلس الاستشارى للرئاسة بمجال الزراعة، بحل مشاكل الفلاحين، موضحًا أن الزراعة هى أساس أى دولة، مضيفًا أن المركز القومى للبحوث هو الأب الروحى للبحث العلمى فى مصر، مشيرًا إلى ضرورة الاهتمام بالزراعة من أجل نهضة البلاد.

وأضاف، علينا كمصريين التوحد لحل مشاكل مصر، مؤكدًا أن مصر مليئة بالخبراء والعلماء فى مجال الزراعة، ويستفيد منهم العالم أجمع، فيجب أن نلتفت لهم ونوفر لهم المناخ الجيد للعمل.

تضافر جهود العلماء ضرورة للتنمية


وقال الدكتور رمزى استينو، وزير البحث العلمى الأسبق، إنه من الضرورى أن تتضافر جهود العلماء مع بعضهم البعض، مشيرا إلى أن العلماء هم ورثة الأنبياء فى هذه الحياة، موضحًا أنه يتطلب من كل وزير للبحث العلمى أن يبذل قصارى جهده فى مجاله، لافتا إلى أن البحث العلمى قاطرة تنمية المجتمع وتطور أى دولة.

وتابع استينو، أن المركز القومى للبحوث هو أكبر المراكز البحثية فى مصر، ويضم الآلاف من العلماء فى جميع المجالات، مطالبًا الدولة باستغلالهم حتى يعطوا للدولة ما تعلموه ويفيدوها بعملهم وعلمهم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة