بعد تصريحاتها المثيرة .. إيناس الدغيدى تحقق "حلم"توفيق الحكيم

الثلاثاء، 26 مايو 2015 08:00 م
بعد تصريحاتها المثيرة .. إيناس الدغيدى تحقق "حلم"توفيق الحكيم الكاتب الكبير توفيق الحكيم
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استمرارا للجدل الذى تثيره المخرجة إيناس الدغيدى التى أفتت منذ أيام قليلة بأن ممارسة الجنس قبل الزواج حلال صرحت مؤخرا "أنا حلمت حلم أنى كلمت ربنا فى مكان فاضى ممكن يكون بحر، وأنا عومت وتعبت شوية ومكنش فى حاجة، وقلت يا ربى فيه حاجات من اللى بيقولوها الأنبياء مش مقتنعة بيها"، بما أثار ضجة كبيرة حولها.

ومن أكثر من عام كان الكاتب كرم صابر قد تم الحكم عليه بـ5سنوات سجن، فقط لأنه كتب مجموعة قصصية، برأى النقاد "ضعيفة"، اسمها "أين الله؟" أما توفيق الحكيم فكتب المجموعة القصصية (أرنى الله) والذى أصدره فى عام 1953 " وهو عبارة عن عدة قصص قصيرة تناول فى بعضها أموراً عقدية خطيرة جمعتْ بين عمق الفلسفة وطرافة الأحداث، من خلال الواقعية والفلسفة.

فى تلك المجموعة نقترب من العوالم المحظورة بجرأة، والمدهش أنّ توفيق الحكيم مزج بين الواقعية والرمزية، على نحو فريد، يتميّز بالخيال والعمق دون تعقيد أو غموض، والقصص تطرح أسئلة فلسفية وتتعرض للموروثات الدينية بجرأة، تــُخالف المألوف والمعتاد فى الثقافة السائدة، وتتكون المجموعة القصصية (أرنى الله) من 14 قصة، كلها عوالم مليئة بالهواجس والهموم والأفكار الجامحة.
و تدور قصة ( أرنى الله ) بين رجل وطفله وهما يتحدثان كأنهما صديقان، حتى باغته الطفل بسؤال لا يُستهان به، إذْ قال الطفل: إنك يا أبت تتحدث كثيرًا عن الله.. أرنى الله ! هذا السؤال جعل الرجل حائرًا حيرة بالغة، حتى ذهب إلى طرف المدينة، يبحث عن ناسك هرم لعله يجد جوابه.

وبعد حوار له طابع فلسفى يتماهى ويتغلغل فى عمق هذا السؤال البالغ الصعوبة، حيث أنه سؤال طرحته الإنسانية منذ الأزل، وتاهت فى دروب كثيرة علها تجد جوابًا عن هذا السؤال الأبدى. فيصر الأب على رؤية الله. ويجد ضالته فى أعماق نفسه لمحبة الله. وقد ملأ قلبه مقدار نصف ذرة من محبة الله. فنصف ذرة من نور الله، تكفى لتحطيم تركيبنا الآدمى واتلاف جهازنا العقلى كما أخبرنا الناسك .


موضوعات متعلقة..


الفتاوى الحرام للمشاهير والمتشددين.. إيناس الدغيدى أفتت بجواز الجنس قبل الزواج..شريف الشوباشى: الحجاب إهانة للدين.. وياسر برهامى يفتى بعدم قتل الزوجة الخائنة إلا أن يرى زوجها "الفرج فى الفرج"








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة