6 أبريل تدعو لإضراب عام 11 يونيو والأحزاب تنفى المشاركة..الكرامة:حركة مشبوهة تفرض وصايتها على الشعب..حزب المؤتمر: آخر مظاهرة دعت لها الحركة حضرها 4 أفراد بميدان طلعت حرب.. والنور:المرحلة تحتاج للعمل

الأربعاء، 27 مايو 2015 12:36 ص
6 أبريل تدعو لإضراب عام 11 يونيو والأحزاب تنفى المشاركة..الكرامة:حركة مشبوهة تفرض وصايتها على الشعب..حزب المؤتمر: آخر مظاهرة دعت لها الحركة حضرها 4 أفراد بميدان طلعت حرب.. والنور:المرحلة تحتاج للعمل مظاهرة لـ6 أبريل
كتب مصطفى عبد التواب - أحمد عرفة - خالد النادى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحت شعار "وأخرتها" دعت حركة شباب أبريل لإضراب عام يوم 11 من الشهر القادم، طالبت بعدم الذهاب للعمل أو الجامعة أو المدرسة أو وتعطيل الحياة، بهدف أن يسمع النظام الحالى لمطالبهم فى رواتب أفضل والتوقف عن رفع الأسعار والمحسوبية بحسب بيان صادر عنهم.

الأمر الذى قوبل بالرفض من عدد من الأحزاب المصرية، اعتبرت الحملة دعوة لإحداث إضرابات فى مصر، مؤكدين أن الشارع المصرى لن يقبل هذه الدعوة وأنه لن يستجيب لها أحد، فيما اتهم حزب الكرامة الحركة بالمشبوهة التى تفرض وصاياها على الشعب المصرى.

وأكد المهندس محمد سامى رئيس حزب الكرامة، والقيادى بالتيار الديمقراطى، رفضه لدعوة حركة شباب 6 إبريل لإعلان العصيان المدنى يوم 11 يونيو، مؤكداً أن الحركة تمارس دور الوصايا على الشعب وهى فى الأصل حالة مشبوهة ومرصودة مجتمعياً ولا يتناسب حجمها مع ما تمارسه من ولاية على الشعب.

وأضاف "سامى" فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الحزب ضد أى محاولة للمزايدة على وطنية الرئيس الذى انتخبه الشعب بأغلبية ساحقة، مشيراً إلى أنه كان بإمكان 6 إبريل أن تعرض على القوى السياسية فكرتها لتتبلور فى نشاط إيجابى ومثمر إلا أن أفعال الحركة أصبحت تصيب القوى السياسية بالغثيان من حجم المزايدة والوصايا التى تفرضها عليها دون وجه حق.

بدوره علق اللواء أمين راضى أمين عام حزب المؤتمر، على دعوة حركة شباب 6 إبريل لعصيان مدنى فى يوم 11 يونيو القادم بأن حرية الرأى مكفولة للجميع، مؤكداً أن الحركة سبق وأن دعت إلى وقفات وتظاهرات محددة الموعد، وحينما جاء ميعادها لم يكن عدد المشاركين فيها يتخطى 4 أفراد قائلاً: "آخر مظاهرة دعت لها 6 إبريل حضرها 4 فى ميدان طلعت حرب".

وأضاف اللواء أمين راضى لـ"اليوم السابع" أن العصيان المدنى هو أقصى مراحل التصعيد وأن هناك إجراءات تصاعدية لابد أن تتخذ فى مثل هذه الحالات، مشيراً إلى أن هناك تدرجا طبيعيا لهذه الأمور.

من ناحيته قال الدكتور طارق السهرى، رئيس الهيئة العليا لحزب النور، إن الحزب ضد أى تظاهر أو عصيان مدنى، كما يرفض العنف والعنف المضاد، ويرى أن المرحلة الحالة تحتاج إلى العمل والاجتهاد.

وأضاف السهرى لـ"اليوم السابع" أن الحزب لن يشارك فى احتفالات أو مظاهرات او دعوات لعصيان أو متظاهر، ويرى أن على كل مواطن أن يقوم بالدور المنوط به من عمل من أجل خدمة الوطن.

من جهته قال عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى، إنه ليس هناك ما يدعو للعصيان المدنى أو الإضراب وأن دعوة 6 أبريل للإضراب العام فى 11 -6 القادم تؤدى لتعكير الجو العام فى مصر مشدد على أنه على الحركة أن تطرح أفكاره لكن الجو الآن غير متقبل هذه الأفكار.

وتابع شكر لـ"اليوم السابع" أن المواطن المصرى لن يستجيب لهذه الدعوة لأن المواطن الآن مهتم بالأمور المعيشية الآن وهو ما يجعله يرفض أى أمور احتجاجية، لكنه من الممكن مستقبلا أن تكون الدعوة مقبولة لدى المواطنين أن لم يتم الاستجابة لمطالبهم فى تحسين الأوضاع المعيشية.

بدوره أعلن حزب الإصلاح والنهضة، رفضه لدعوة حركة 6 إبريل للعصيان المدنى يوم 11 يونيو المقبل، مشيرا إلى أنها دعوات تؤدى إلى تأخر البلاد ولا تصب فى صالح الوطن حيث قال هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة لـ"اليوم السابع" أن الحزب رفض تنظيم مظاهرات أو عصيان مدنى خلال الفترة الحالية ويراها أنها فترة تحتاج إلى تكاتف الجميع وليس دعوات لإضراب وعصيان مدنى.

وأضاف عبد العزيز لـ"اليوم السابع" أن دعوة 6 إبريل هى تهدف لإحداث اضطرابات واسعة بالبلاد وهذا أمر غير مقبول ولا يجوز لأحد أن يشارك فى مثل هذه الدعوات.











مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة