وارنر حصل على 10 ملايين دولار للتصويت لجنوب أفريقيا فى 2010
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن عملية التصويت على حق استضافة كأس العالم 2010 التى تسابقت فيها مصر والمغرب وجنوب أفريقيا، شابها التزوير، ففيما يتعلق القرار بتصويت أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا"، فإن صوتا على الأقل تم بيعه لجنوب أفريقيا.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، الخميس، أن بحسب المدعى الفيدرالى الأمريكى، فإن جاك وارنر، عضو اللجنة التنفيذية من ترينداد وتوباجو، قام بتسويق صوته لمن يدفع أكثر.
وتضيف أن فى أوائل 2004، فإن وارنر سافر إلى المغرب، حيث قدم عضو لجنة العطاءات فى البلاد رشوة بقيمة مليون دولار، لكن عرض جنوب أفريقيا كان أكثر سخاءً، حيث عرضت مبلغا قيمته 10 ملايين دولار على مجموعة كان يرأسها وارنر.
وتتابع، بحسب التحقيقات الفيدرالية، أن وارنر صوت لصالح جنوب أفريقيا، حيث حصلت بالفعل على حق استضافة بطولة كأس العالم 2010، والتى فاز بها المنتخب الإسبانى فى مباراة نهاية جمعته بمنتخب هولندا.
وطيلة عقود، كانت تدار الأمور داخل الاتحاد الدولى لكرة القدم بهذه الطريقة، حيث أعلنت السلطات الأمريكية، الأربعاء، عن توجيه اتهامات بالفساد ضد 14 مسئولا، قاموا بإفساد اللعبة طيلة عقدين من الصفقات السرية والرشاوى التى بلغت 150 مليون دولار.
وبينما لم يتم توجيه اتهامات حتى الآن لجوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد والرجل الأقوى على صعيد رياضة كرة القدم فى العالم، فإن الادعاء الأمريكى قال إن الإجراءات الحالية هى البداية وليست النهاية، وقال مسئول فيدرالى إن مصير بلاتر يعتمد على ما ستصل إليه التحقيقات.
قائد سلاح الجو الإسرائيلى:غير قلق من حصول مصر على نظام إس 300 الصاروخى
ذكرت وكالة رويترز فى تقرير نشرته الصحيفة أن قائد السلاح الجوى الإسرائيلى، قلل من شأن قلق بعض زملائه إزاء إمكانية حصول مصر على دفاعات جوية روسية الصنع.
وقالت وكالة تاس الروسية للأنباء فى مارس، إن مصر ستحصل على نظام أنتى-2500 الصاروخى وهو نسخة مطورة من نظام إس-300، مضيفة أن قيمة العقد تزيد على مليار دولار، ولم تؤكد مصر أو روسيا بشكل رسمى ذلك، وسيمثل نظام إس-300 تحديا للقوة الجوية الإسرائيلية.
وتجرى روسيا أيضا محادثات لبيع النظام إلى إيران التى تهدد إسرائيل منذ فترة طويلة بمهاجمة منشآتها النووية إذا فشلت الجهود الدبلوماسية فى الحيلولة دون امتلاك طهران قنبلة نووية.
وقال الميجر جنرال آمير إيشل قائد سلاح الجو الإسرائيلى للصحفيين على هامش مؤتمر اليوم الأربعاء "إنه (نظام إس-300 إيرانى) يمثل تحديا كبيرا، مضيفاً: "إنها مشكلة استراتيجة قبل أن تكون مشكلة تشغيل، أى من يملك إس-300 يشعر بالحماية، ويمكنه أن ينفذ أمورا أكثر عدوانية، لأنه يشعر أنه محمى".
وتابع: لكنه هون من شأن أى إيحاءات بأن إسرائيل قد تشعر بالقلق من نظام إس-300 مصرى، وقال للصحفيين "هل تمزحون معى؟ نحن فى سلام معهم"، وصعدت إسرائيل ومصر اللتان تربطهما معاهدة سلام منذ عام 1979 من تعاونهما الأمنى ضد الإسلاميين المتشددين فى السنوات الأخيرة.
وقال ضابط عسكرى إسرائيلى كبير طالبا عدم نشر اسمه، الشهر الجارى "ندعم حصول مصر على أى شىء تحتاجه من الولايات المتحدة لمحاربة الإرهاب"، مضيفاً: "المشكلة هى أن إس-300 لا يتعلق بمحاربة الإرهاب".
وقال مسئول أمريكى إنه علم بوجود شكوك "صامتة" إزاء صفقة إس-300 ولكن يبدو أن إسرائيل سلمت بالأمر، وتابع لرويترز طالبا عدم نشر اسمه: "لديهم مشكلة لأنهم يقولون لنا هنا إنه يجب منحها (مصر) كل المعدات اللازمة لسيناء ولكن لديهم مشاكل مع بعض أنظمة الأسلحة الأخرى، إنهم على علم بأنها رسالة مختلطة ولا يريدون المخاطرة."
الشكوك الأمريكية حول فساد الفيفا بدأت بفوز قطر بحق تنظيم بطولة 2022
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن فوز قطر بحق تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022 قد أثار الشكوك بين المسئولين الأمريكيين. وأضافت قائلة إنه فى نوفمبر 2010، سافر الرئيس الأمريكى السابق بل كلينتون والمدعى العام فى هذا الوقت إريك هولدر إلى زيوريخ من أجل الحشد لصالح منح الولايات المتحدة حق استضافة البطولة داخل الفيفا، وكانت شعبية كرة القدم تزداد فى الولايات المتحدة، والحصول على حق تنظيم البطولة سيعنى أن الحدث الذى يتمتع بأكبر نسبة مشاهدة على الإطلاق فى العالم سيعود إلى البلاد للمرة الأولى فيما يقرب من ثلاثة عقود.
لكن الأمريكيين لم ينجحوا، وبدلا من ذلك أصبحت قطر الإمارة الخليجية الصغيرة والثرية أول دولة عربية تحصل على حق تنظيم البطولة، وأدى قرار إقامة كأس العالم فى دولة تصل فيها درجة الحرارة فى النهار خلال الأشهر التى تقام بها البطولة إلى ما يزيد على 45 درجة مئوية، إلى انتقادات عنيفة وشكوك عميقة.
وتضيف الصحيفة قائلة، إنه حتى قبل أن يغادر كلينتون وهولدر سويسرا، كان هناك كثير من الحديث عن عملية "شراء القرار" حسبما قال شخص مطلع على محادثات سرية بين مسئولين أمريكيين فى سويسرا، وساعد القلق من حدوث فساد عميق فى الفيفا على إجراء تحقيق فى الاتحاد والطريقة التى تم بها منح حق تنظيم كأس العالم، وبدأ التحقيق فى مكتب المدعى العام الأمريكى فى بروكلين، حيث كانت لوريتا لينش، التى خلفت هولدر فى منصبها تبدأ فترتها الثانية فى منصب المدعى الأمريكى.
وقالت لوريتا فى مقابلة مع الصحيفة إن هناك الكثير من الأشياء التى أدت إلى بدء التحقيق، فكانت هناك مزاعم بالفساد داخل الفيفا لبعض الوقت، وأشرفت لينش على التحقيق فى الفيفا لحوالى خمس سنوات. وأنهى المحققون خططهم لإجراء عملية اعتقال المسئولين المشتبه بهم فى سويسرا فى الأسبوعين الماضيين مع بدء لينش منصبها الجديد كمدعية عامة.
وأمس الأربعاء، أعلنت لينش لائحة الاتهام ضد مسئولى الفيفا المتورطين فى تلقى الرشاوى والعمولات عاما بعد عام، وبطولة بعد أخرى.
وبينما ركزت قضية وزارة العدل الأمريكية على قرار منح حق تنظيم كأس العالم 2010 لجنوب أفريقيا، استمر التحقيق ليشمل منح بطولة 2018 لروسيا، و2022 لقطر. وأضافت لينش أن السلطات السويسرية تواصل التحقيق فى منح حق تنظيم بطولات أخرى، ونتطلع لنرى المعلومات التى سيكشف عنها تحقيقهم فى النهاية.
وأشارت لينش إلى أن ما جعل تحقيق الفيفا المعقد صعب للغاية هو أن مزاعم الفساد تعود لعقود وتطلبت جمع أدلة من كافة أنحاء العالم وتحليل رزم ورزم من السجلات، وأضافت أن التحقيق الأمريكى كشف أنه على الأقل منذ أوائل التسعينيات، بدا المتهمون محل الشبهات فى تحويل مناصبهم فى الاتحاد الدولى لكرة القدم إلى بنك شخصى كبير، وأضاف أنه من الصعب غالبا الحصول على سجلات حديثة لأمور حدثت منذ زمن بعيد.. كما يجب التأكد من أن الذكريات دقيقة.
تشجيع الأمهات البريطانيات على الرضاعة الطبيعية مقابل المال
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن بريطانيا واحدة من أدنى دول العالم من حيث معدلات الرضاعة الطبيعية، حسبما يقول الباحثون البريطانيون، حيث تفضل الأمهات البريطانيات إرضاع أبنائهن باللبن الصناعى، وكانت مواجهة ثقافة الرضاعة الصناعية المستشرية فى المملكة المتحدة أمرا محيرا على مدار عقود للمتخصصين فى مجال الصحة الذين يؤكدون أن الرضاعة الطبيعية لها فوائدها التى يمكن أن تخفض بدرجة كبيرة تكاليف الرعاية الصحية.
والآن، تقوم مجموعة من الباحثين فى بريطانيا بتجربة فكرة جديدة تقوم على دفع أموال للنساء مقابل الرضاعة الطبيعية، وعرض على 6 آلاف سيدة يعشن فى مناطق منخفضة الدخل حوالى مائتى جنية استرلينى، أى حوالى 310 دولارات من قسائم المشترىات فى التسوق لو قمن بإرضاع أطفالهن طبيعيا لمدة ستة أشهر.
وتستمر الدراسة المحدد لها عام، ويجريها باحثون من جامعات شيفيلد ودندى وبرونيل، حتى فبراير المقبل. ويجب أن يوقع مسئول الصحة استمارة للتحقق من أن الأم تقوم بإرضاع طفلها طبيعيا.
إلا أن المعارضين لهذا البرنامج يقولون إن النساء يتم رشوتهن لإرضاع أطفالهن، ويصفه البعض بأنه متعال وساذج، فى حين رأه آخرون غير منصف لبعض النساء اللاتى لا تعد الرضاعة الطبيعية لهن أفضل خيار لأنها قد تكون مؤلمة للغاية أو غير عملية فى أماكن عملهن وقد تكون مستحيلة لمن تعانين من سرطان الثدى. بينما يقول البعض أن الفرق بين الرضاعة الطبيعية والصناعية هامشى، وينبغى تشجيع الأمهات الجدد على القيام بخيارات مدروسة لما هو أفضل بالنسبة لهن.
أما عن وجهة نظر الحكومة البريطانية، فهى واضحة. حيث تتبع توصيات منظمة الصحة العالمية بضرورة الرضاعة الطبيعية فقط للطفل فى أول ستة أشهر من عمره. لكن 1% من الأمهات فى بريطانيات يحققون هذا الهدف، مقارنة بنسبة 19% فى الولايات المتحدة.
داعش يصدر مجلة دعائية باللغة الروسية
قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن تنظيم داعش الإرهابى أطلق العدد الأول من مجلة دعائية جديدة باللغة الروسية، وذلك فى نفس الأسبوع الذى اتفق فيه الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ورئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون على فتح حوار والعمل معا لوقف صعود داعش.
وصدرت المجلة التى أطلق عليها "إستوك" من قبل مركز الحياة الإعلامى، وهو ذراع الدعاية الأجنبية لداعش، والمسئول أيضا عن إنتاج مجلته الدعائية باللغة الإنجليزية "دابق" التى نشرت لأول مرة فى يوليو الماضى، وسيصدر منها العدد التاسع.
وقالت نيوزويك إنه فى خطوة جريئة للوصول إلى الجهاديين المحتملين الذين يعيشون فى منطقة القوقاز، والتى طالما عصفت بها الصراعات الطائفية، وتعد قاعدة هامة للمنظمات الإرهابية، تناولت المجلة بقدر كبير قصص الجهاديين الروس الذين تركوا بلادهم وسافروا إلى سوريا والعراق للقتال لصالح تنظيم داعش.
وجاءت المجلة الروسية فى صيغة مماثلة للنسخة الإنجليزية. واستخدمت الآيات القرآنية والصور المثيرة للعواطف للتأكيد على أهمية تأسيس دولة الخلافة المزعومة.
وتشير نيوزويك إلى أن إنتاج المجلة الدعائية ليس الطريق الوحيدة التى يستخدمها داعش لنشر رسالتته حول الجهاد العالمى، وكانت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" قد ذكرت هذا الأسبوع أن حوالى 50 ألف حساب على موقع التواصل الاجتماعى "توتير" تعمل الآن باسم داعش، وتنشر فيديوهاته الدعائية وتحمل الصور وتنشر رسالاته، وتجنيد الجهاديين المحتملين، وتبين أن تلك الحسابات موجودة فى أكثر من 100 دولة مختلفة.
