المؤتمر الدولى للخيول يطالب بـ"نقل الأجنة" لحماية سلالة الحصان العربى فى العالم

دعا خبراء فى تربية الخيول إلى الاستفادة من تقنية "نقل الأجنة" فى إكثار الخيول العربية الأصيلة بالعالم.

وقالوا خلال مشاركتهم فى "المؤتمر العالمى السادس للخيول العربية الأصيلة"، الذى انطلقت جلساته اليوم الخميس فى مدينة وراسو البولندية، إن هذه التقنية سوف تسهم فى تزايد أعداد الخيول العربية فى مختلف أنحاء العالم، وسوف تساعد فى ارتفاع أعداد الخيول العربية القوية القادرة على خوض السباقات والفوز بالمراكز الأولى.

وانطلقت اليوم الخميس جلسات المؤتمر الدولى الذى ينظمه "مهرجان الشيخ منصور بن زايد العالمى للخيول العربية الأصيلة" الإماراتى، ويستمر ثلاثة أيام، بمشاركة 400 شخصية من مختلف أنحاء العالم.
وقالت لارا صوايا المدير التنفيذى للمهرجان لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن من بين المشاركين خبراء فى تربية الحصان العربى، وملاك مزارع للخيول، إلى جانب فرسان وفارسات ومدربين ومنظمى سباقات وممثلى أندية فروسية من عشرات الدولة، بينها الولايات المتحدة الامريكية وأستراليا وفرنسا والمانيا وهولندا.

وأضافت "شهدت الجلسات الأولى للمؤتمر تفاعلا كبيرا من المشاركين، وحرص المربون على تبادل الخبرات فيما بينهم، وطرحوا أفضل الوسائل لإكثار الخيول، والحفاظ على السلالة العربية".
وذكرت صوايا أن المؤتمر يناقش كيفية دعم سباقات الخيول العربية، وكيفية اكثار الخيول العربية الاصيلة فى كل القارات، إلى جانب أفضل سبل التربية، والحفاظ على صحة الحصان.

من جانبه، قال مسلم العامرى مدير إسطبلات الجزيرة للخيول بالإمارات إنهم يعولون كثيرا على المؤتمر فى طرح جميع المشاكل والعقبات التى تعترض صناعة سباقات الخيل والعمل على إيجاد الحلول لها، متمنيا أن تصدر عن جلسات المؤتمر توصيات قوية تضع حلولا ملموسة لجميع العقبات التى تعترض تربية الحصان العربى وإكثاره فى العالم.

يشار إلى أن مهرجان "الشيخ منصور بن زايد للخيول العربية الاصيلة" نظم الدورات السابقة من المؤتمر فى أبوظبى بالإمارات ولاهاى فى هولندا وبرلين فى المانيا وتولوز فى فرنسا ولندن ببريطانيا.