عبد الفتاح عبد المنعم

حمار «طروادة» الأعرج الذى ركبته حركه «بداية»

الخميس، 28 مايو 2015 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هل تعرفون ما قميص عثمان هذا الزمان؟، وهل تعرفون من يحمله كذبًا وبهتانًا ليس للوصول إلى قاتل عثمان، لكن للحصول على مصالح شخصية حتى لو كان ثمنها استقرار هذا الوطن؟، وهل تصدق أن هناك من يريد عودة الفوضى ونزيف الدم الذى شهدته البلاد فى أعقاب ما حدث فى جمعة الغضب فى 28 يناير 2011، وهى الجمعة التى نجحت فيها جماعه الإخوان فى اختطاف مصر لمدة ثلاث سنوات، حتى نجح جيش مصر فى إعادتها إلى شعبها مرة أخرى فى 30 يونيو 2013، ومنذ هذا التاريخ وجماعة الإخوان وكل الموالين والخادمين والمتعاطفين معها يحاولون جرجرة مصر شعبًا وجيشًا إلى حرب، من خلال العمليات الإرهابية التى ينفذها أعضاء جماعة الإخوان بمسميات مختلفة، وتباركها شخصيات وحركات شيطانية، خاصة أن أغلبهم ليسوا إخوانًا، لكنهم يريدون تدمير وحرق مصر، واستنزاف جيشها من خلال عمليات الإخوان الإرهابية فى سيناء، وفى محافظات مصر.

هذا هو المشهد المصرى الآن، دولة تحاول أن تعيد بناء ما خربه مراهقو يناير الذين ظلوا أكثر من عامين يحرقون ويخربون ويعرقلون كل محاولة لعودة مصر إلى مسارها السياسى والاقتصادى، حيث يظهر هؤلاء بين الحين والآخر بأسماء مختلفة، وشعارات متعددة، فتارة يستخدمون دم من قتلوا خلال أحداث يناير، ويرفعون قميص عثمان، وتارة أخرى نراهم يزعمون أن مصر معتقلة ومغتصبة ومسروقة، المهم أن قميص عثمان حاضر دائمًا، والحقيقة أن هؤلاء لا يحملون إلا كل الشر لمصر ولشعبها، والمفاجأة أن هؤلاء قلة، ويحركهم بث السموم الإخوانية التى وصلت إلى أن تجعل قلة من المصريين يؤسسون حركة شيطانة اسمها «بداية» تخلد ذكرى قتلى الإرهابيين من الإخوان وأنصار بيت المقدس، وتدعو إلى تفكيك جيش مصر، وهو نفس أهداف جماعة الإخوان منذ إسقاط حكمهم فى 30 يونيو.

أدا حمار طروادة الأعرج الآن للإخوان هو حركة «بداية» لصاحبها عمرو بدر، عم محمود بدر، فتى تمرد الأول، ولأن المدعو عمرو مصاب بمرض الغيرة القاتلة من نجومية ابن أخيه محمود فإنه وافق على أن يركب حمار طروادة لصالح الإخوان لينفذ مخطط الشاطر وبديع ومرسى، لكن بزى مدنى، وهو المخطط الذى يروج له عمرو بدر وأمثاله، وهو عشم إبليس فى الجنة، لأن مصر لن تكون طروادة، وحمار عمرو بدر ليس كحصان ابن أخيه محمود بدر الذى ساهم فى إسقاط حكم الإخوان، وهو ما تسبب فى إصابة عمه عمرو بعقدة ستلاحقه طوال عمره حتى لو أسس ألف حركة، فمصيره هو الفشل الذريع، وإن غدًا لناظره قريب.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة