الرجالة مش وحشين أوى على فكرة..

4 مفاجآت زوجية "حدثت بالفعل".. هاتلها وردة أو اغسلها المواعين وانسى النكد

الجمعة، 29 مايو 2015 02:15 م
4 مفاجآت زوجية "حدثت بالفعل".. هاتلها وردة أو اغسلها المواعين وانسى النكد واحدة من مفاجئات الأزواج
كتبت :إيناس الشيخ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"الزوجة النكدية" هى الكلمة التى يلجأ إليها الرجال دائمًا وأبدًا لوصف جحيم الزواج من مصرية لا تصلح سوى للنكد على حد تعبير معظم الرجال فى مصر، ولكنها فى الوقت نفسه العبارة التى تحولت لعدوى خالية من المنطق، لم يفكر الرجل يومًا فى الأسباب الحقيقية التى تدفعه لوصف زوجته بالنكدية بدون مبررات واضحة، ويكتفى بإلقاء لوم الخلافات والمشاكل الدائمة على رأسها دون وجه حق، وبدلاً من اللجوء لهذا الحل كتبرير سحرى لكل مشاكله لم يفكر يومًا فى جعل حياته أفضل، أو اكتشاف طريق مختصر لقلب الزوجة لجعلها أقل نكدًا، على الرغم من سهولة هذه الطرق التى قد تتلخص فى "بوكيه ورد"، أو "كلمة حلوة" مفاجئة غير مكلفة بأى هدية حتى وإن كانت "شيكولاتة" ملفوفة بشريط أحمر، أو حتى "غسل المواعين" يومًا واحدًا، أو "كوباية شاى" من صنع يديه بعد الغذاء، وغيرها من الطرق التى قد تنهى مأساة "الزوجة النكدية" بلمسة من الرجل.

التجربة التى أعطاها بعض الرجال فرصة لإنهاء النكد بمفاجأة للزوجة، هى التى أثبتت نجاحها بنسبة 100%، وذلك من خلال حكايات حقيقية على لسان الزوجات اللاتى سردن قصص مفاجآت أزواجهن التى كانت بالنسبة لهن حجرًا تسبب فى فيضان المياه الراكدة للعلاقة الزوجية الرتيبة، ولم تزد المفاجآت عن طرق بسيطة لا تتجاوزها أحلام "الست المصرية" التى لا تتمنى سوى أقل القليل، فبعضهن اكتفى بترتيب المنزل كمفاجأة سارة، والبعض الآخر كان الورد والشكولاتة كفيلاً بتحريك قلبها تجاه زوجها بعد موجات من النكد المستمر، وهى الحكايات التى سجلتها الزوجات بالصوت والصورة على هاشتاج "فاجئ زوجتك"، والتى يمكن أن تتحول إلى مجلد إرشادى للزوج الذى يمارس النكد بدون أن يشعر.

الورد والشكولاتة ليهم مفعول السحر ..


لا تتمنى الزوجة المصرية أكثر من الورد والشيكولاتة، وهو السر الذى لا يدركه معظم الرجال الذين يقفون فى مواجهة السعادة بتجاوزهم محلات الورد دون أن يلفت نظرهم ما يمكن أن يفعله الورد للتخلص من أى مشكلة، وهى الحكاية التى جاءت على لسان إحدى الزوجات، بعد أن وضعت الصور لتشرح تأثير الورد والشيكولاتة على مشاعرها الزوجية، صورة لقلب من الورد والشموع على أرضية الغرفة تتوسطها شيكولاتة بأحجام مختلفة، إلى جانب عروسة صغيرة، جعلتها تشعر بسعادة لم تشعر بها فى يوم الفرح نفسه، على حد تعبيرها الذى صاحب الصور، ودعائها لزوجها الذى فاجأها بلفتة قد يراها البعض بسيطة، ولكنها مؤثرة بالنسبة للسيدات.

فكرة مجنونة.. لمراتك هتفرق كتير ..


"ما بيفاجئنيش، عمره ما عملى حركة مجنونة" هى العبارات التى تتردد دائمًا على لسان الفتيات والسيدات اللاتى يتعايشن مع التعامل الفاتر من الأزواج ممن يعتبرن المفاجآت "لعب عيال" أو "كلام فاضى"، ولكنها على العكس ما تتمناه كل فتاة أو امرأة مهما بلغ سنها، وهى المفاجأة التى ذكرتها واحدة من الزوجات التى سردت قصة أحلى مفاجآت حياتها على حد تعبيرها قائلة: "جوزى فاجئنى، عزمنى على الغدا فى مطعم، ودخلت لقيت صورنا فى كل حتة فى المكان والمطعم كله بيتفرج علينا، واللى بيقدم الأكل جايبلى تورتة على شكل قلب عليها صورتنا ومكتوب عليها بحبك أنتى حياتى"، بعض التعليقات الساخرة التى امتلأت بالكثير من الحسد و"النفسنة" هى التى صاحبت هذه القصة والصور التى نشرتها الزوجة التى لم تكن مصدقة لخجم المفاجئة التى وصفتها بـ"شغل أفلام"، كما أكدت على أنها بدأت للنظر إلى زوجها وكأنها تتعرف عليه للمرة الأولى.

جوزى روقلى الشقة وغسلى المواعين.. أكبر مفاجأة للست المصرية ..


"صحيت من النوم لاقيت جوزى مروقلى الشقة وغاسلى المواعين" كحلم لا تحصل عليه الزوجة المصرية بسهولة، تحدثت الزوجة المصدومة التى نشرت قصة "المواعين" كأحلى مفاجأة عاشتها منذ الزواج، وتقول "أنا متجوزة من 7 شهور، وفى يوم كنت تعبانة لاقيت جوزى عمل الشقة كلها وغسل المواعين، وكمان جابلى ورد وبلالين، انا كان كفاية بالنسبة لى المواعين، بس ربنا يخليه ليا"، لم تتأثر بالبالونات الرومانسية، أو ببوكيه الورد بنفس القدر الذى أثر بها اهتمامه بتنظيف المنزل والمطبخ الذى يؤثر فى المرأة المصرية أكثر من مفاجئة أخرى.

قلوب حمرا على أكياس المخدات ..


زوجتى العزيزة أحبك، بخط عريض وقلوب حمراء فرش لها الملاءة وغطى الفراش بالورد والقلوب، استعداد لاستقبالها بعد رحلتها من مصر للملكة العربية السعودية حيث يعمل، تعبيراً عن الشوق والحب الذى كتمه لأشهر طويلة فى انتظارها، هكذا كانت واحدة من المفاجآت التى ذكرتها الزوجة التى أطاحت المفاجأة بعقلها بعد أن هونت عليها المفاجأة عناء الرحلة، وطول الانتظار والظروف الصعبة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة