حتى فساتينى التى أهملتها...
لا زالت مهملة كما هى...
فى خزانتى...
لم أعد أرتديها لأنك لست معى...
فى كل ليلة...
أتناول فستانا...
وأتخيل المناسبة التى كنت سأرتديه فيها معك...
ذلك الثوب الأسود اللامع...
كان سيليق بهذا العشاء الفاخر
ذلك الأحمر الجرئ.... كان ليليق بهذا العرس الكبير
ذلك الأصفر الغريب...
لم يعجبنى أبدًا...
ما الذى آتى به إلى هنا....!
اقتنيته فقط... لأنه أعحبك..
ولكنى أعود...لأتذكر..إنك لست هنا..
فأغلق خزانة ملابسى...
وافتح الحاسوب... لأراقب حسابك الشخصى
وأرى أين ستذهب هذا المساء...
لأختار الثوب المناسب له..
أرتديه دقائق...
وأعيده مرة أخرى...
مع فساتينى التى...
أهملتها...
ولا زالت...
مهملة...
منذ..
ان..
أهملتها أنت..
وأهملتنى.
فساتين في الدولاب - أرشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة