*كلما تضخمت المكتبة كلما انحرفت الحياة للأفضل..
هى الحقيقة الأولى التى لا يدركها سوى عشاق القراءة، فهم من يجدون المتعة السرية فى زيادة حجم مكتباتهم الخاصة، ويفضلون التعرف على الكتب الجديدة عن أى متعة أخرى، عندما تنتهى الامتحانات أو ما يشغلهم أثناء الدراسة يجدون وقتًا إضافيًا لقراءة المزيد من الكتب، لا يتوقفون عن البحث عن كل جديد على المواقع العالمية، يبدأون أيامهم بالتجول فى المكتبات، ويجب أن تشتمل محادثاتهم مع الأهل أو الأصدقاء على الأسئلة عن كتب جديدة مرشحة للقراءة.
*يتطلب الأمر وقتًا للسؤال أثناء حضورهم دورة تدريبية أو محاضرة
يمكنك معرفة "الدحيح" ببساطة أثناء حضورك دورة تدريبية، أو محاضرة، فستجده صامتًا معظم الوقت، ويتطلب الأمر وقتًا لطرح سؤال معين، ودومًا ما تتجه الأسئلة لصميم الموضوع تحديدًا، وغالبًا ما تفتح إجابات ما يطرحونه من أسئلة زاوية جديدة للمناقشة، وتؤدى إلى الفهم العميق لمحتوى المحاضرة أو الدورة التدريبية.
*الاستفادة بما يتعلمونه فى الحياة..
لا تمثل لهم المذاكرة أو التعرف على معلومات جديدة، أو قراءة كتاب أو تصفح الإنترنت، مجرد ملحوظات عابرة قد ينسونها مع الوقت، ولكنها بالنسبة إليهم عبارة عن معلومات يتم تخزينها للاستفادة بها فى مواقف حياتية فيما بعد، فإلى جانب حب القراءة والتعلم، يعرفون كيفية الاستفادة من هذه المعلومات فى الحياة الخاصة.
*يلجأون للقراءة والتعلم فى كل مواقف حياتهم..
لا تمر تجربة أو موقف دون دراسة، هى عقيدة عشاق العلم والمذاكرة الدائمة، فإلى جانب مجال عملهم الأساسى، يستمرون فى إضافة المعلومات حوله، على سبيل المثال إذا تطلب الأمر معرفة حجم السوق لمشروع معين، أو إذا طرح عليهم العمل مجموعة من التساؤلات خارج نطاق معرفتهم، فليس لديهم سوى البحث والدراسة لتعلم الجزء الجديد فى العمل، والإجابة على هذه التساؤلات وليس مجرد سؤال أحدهم أو اختلاق طريقة للأداء.
*ستجد لديهم جدول منظم وموعد ثابت للقراءة..
يمكنك التعرف عليهم من خلال الجدول المنظم دائمًا، الذى يعلقه بعضهم فى المكتب أو الحجرة الخاصة، ويضعه البعض الآخر على الهاتف أو جهاز الكمبيوتر الشخصى، كما أن خانة ثابتة ضمن هذا الجدول ستجدها حتمًا مخصصة لقضاء الوقت في القراءة، أو المذاكرة في مجال معين، وهو ما يبقيهم دائمًا على إطلاع، ويحافظ على توازنهم فى حب المعرفة.