أكد نائب رئيس مجلس النواب اللبنانى فريد مكارى أن "هناك توافقا لبنانيا على تعيين العميد شامل روكز قائدا للجيش اللبنانى ، ولكن الخلاف على التوقيت وضرورة أن يكون للرئيس اللبنانى القادم دور فى اختياره.
وقال مكارى فى تصريح صحفى اليوم إنه لا حاجة ليقنع أحد رئيس تيار المستقبل سعد الحريرى بشامل روكز (زوج ابنة العماد ميشال عون) إذ هو مقتنع به، وهذا كلام سمعته منه، وبالتالى لا خلاف على مسألة قدرة العميد روكز على تولى قيادة الجيش، بل الخلاف هو على التوقيت وعلى ضرورة احترام منصب رئاسة الجمهورية، إذ لا يجوز تعيين قائد جيش من دون أن يكون لرئيس الجمهورية المقبل رأى فيه".
وقال فريد مكاري: "أنا شخصيا نقلت الى العميد روكز كلاما من الحريرى مفاده: أنا معك كقائد للجيش سواء أكان العماد عون رئيسا للجمهورية أو لم يكن، ولكن لا يمكننى أن أمضى فى مسألة تعيين قائد جيش من دون وجود رئيس للجمهورية".
وأضاف مكارى إن العميد شامل روكز لديه كل المواصفات التى تؤهله لقيادة الجيش"، معتبرا أن مظلوم والذى يظلمه هو بالدرجة الأولى العماد عون وفريقه، نظرا لأنهم يسيئون إلى صورة ضابط مثالي، ويحولون دون وصوله إلى قيادة الجيش بسبب مواقفهم التى تناقض نفسها.
وقال" أفضل حل لتعيين شامل روكز قائدا للجيش فى أسرع وقت هو انتخاب رئيس للجمهورية، ورأى مكارى أن "المعركة التى يشنها العماد عون على قائد الجيش اللبنانى الحالى العماد جان قهوجى تهدف إلى منع الأخير من أن يكون مرشحا للرئاسة اللبنانية"، معتبرا أن "ذهاب جان قهوجى أهم بالنسبة إلى العماد عون من وصول صهره شامل روكز لقيادة الجيش".
واعتبر أن "ثمة مخرجا واحدا لانتخابات الرئاسة وهو حدوث اتفاق سعودى إيرانى بمباركة أمريكية على انتخاب رئيس فى لبنان". وأضاف: "لن تحدث انتخابات رئاسة فى لبنان ما لم يطلق الإيرانيون سراحها".
يشار إلى أن العماد ميشال عون يؤكد أنه أحق بمنصب الرئاسة اللبنانية باعتباره رئيس أكبر كتلة مسيحية فى البرلمان وفى الوقت ذاته يرى أحقية صهره العميد شامل روكز فى منصب قيادة الجيش ويرفض التمديد لقائد الجيش الحالي، بينما لاتقبل قوى سياسية فكرة أن يجمع تيار عون بين منصب الرئاسة وقيادة الجيش ، بينما يؤكد عون أن المسألتين منفصلتين.
البرلمان اللبنانى: ثمة توافق على تعيين "روكز" قائدا للجيش لكن الخلاف على التوقيت
السبت، 30 مايو 2015 07:53 م
البرلمان اللبنانى
بيروت أ ش أ
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة