"عنترة الكينى" يعيد إنتاج قصة "عنترة العبسى"

السبت، 30 مايو 2015 09:00 م
"عنترة الكينى" يعيد إنتاج قصة "عنترة العبسى" أوباما
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على طريقة عنترة بن شداد العبسى الذى كان عليه أن يخوض الأهوال ليحضر المهر الغالى لابنة عمه "عبلة" 1000 من النوق العصافير التى كان يملكها النعمان بن المنذر، فكر المحامى الكينى فيليكس كيبرونو فى إعادة ابنة "دولته" إلى أحضان إفريقيا، حيث عرض على الرئيس الأمريكى باراك أوباما، مهرا لابنته ماليا، ذات الـ 16 سنة، عبارة عن 50 بقرة و70 خروفا و30 عنزة.

وأكد فيليكس كيبرونو أنه "يحلم بحياة بسيطة، وأنه يريد تعليم "ماليا" كيف تحلب البقرة، وتطبخ الأوغالى "من الذرة"، وتحضر "اللبن" مثل كل نساء قبيلة كالنجين.

و"مهر الزواج" يختلف فى كل العالم، وكل بلد ولها وجهة نظر ففى الصين تشترط بعض المناطق الفقيرة على الزوج أن يجمع 2 كيلوجراما من الذباب وتهدف من خلال هذا الشرط المحافظة على البيئة التى يغزوها الذباب، ويجب على العريس البحث فى صناديق القمامة، واستخدام الحلوى لجذب الذباب وجمعه.

ففى جزيرة جاوة، يُطلَب من الأشخاص الراغبين فى الزواج أن يقدم كل زوجين 25 ذنب فأر لاستصدار رخصة الزواج، وفرض حاكم جاوة هذا الرسم الغريب فى سبيل القضاء على الفئران التى أصبحت خطراً يهدد محصول الأرز، أما فى الباسفيك، فالمهر عبارة عن عدد كبير من الفئران، ويزداد عدد الفئران وفقاً لجمال الزوجة، فكلما زاد جمالها زاد معه عدد فئرانها، وكلما قل جمالها، يقل عدد الفئران.
فى تنزانيا، تفرض إحدى القبائل على المتقدمين للزواج من بناتها، مصارعة أسد أو اصطياده وقتله وتقديمه كمهر للفتاة، فذلك دليل على قوته وقدرته على حماية عروسه.

فى قبيلة الناند التى تشكل عناصرها أغلبية فى مدن بينى وبوتيمبو بإقليم شمال كيفو (شرقى الكونغو الديمقراطية) حيث يتعين على العريس فى بعض المناطق القروية توفير 12 ماعزا ولباسا مكتمل الشروط (سترة لوالد العريس وتنورة لوالدتها) أو بقرة كبيرة مزينة بأقراط ذهبية، وفقا لكليوفاس كابامبي، المنحدر من مجموعة الناند العرقية للاناضول. أما فى موغامبا، شمالى غرب بوروندى التى تعد عددا كبيرا من مربى الماشية، فيتوجب على العريس توفير مهر يتمثل فى بقرة او بقرتين والأمر يتعلق أساسا بالمستوى الدراسى ى للعروس، "إن كانت مجرد مزارعة، من الصعب عليها اشتراط مهر كبير"، بحسب بيار، مزارع شاب من المنطقة.

فى قبيلة إثيوبية تعرف باسم "سورى"، تحرص على تكبير شفاه نسائها عبر إحدى الطقوس التى تحمل بين طياتها قدراً كبيراً من الغرابة.

وأفصحت فى هذا السياق صحيفة الدايلى ميل البريطانية عن أن كبار تلك القبيلة يلزمون الفتيات حين يصلن لسن البلوغ بأن ينزعن سنتين من فكهن السفلى فى إطار طقوس غريبة، وذلك قبل أن يتم قطع ثقب فى الشفة السفلى، ومن ثم يتم بعدها إدخال قرص طين يتيم تصميمه على شكل طبق بداخل الفجوة، لتمتد الشفاه بعدها وتطول.

وأشارت الصحيفة كذلك إلى أنه كلما كبر حجم شفاه الفتاة هناك، كلما كان بمقدور والدها طلب عدد أكبر من الأبقار فى صورة مهر يتم تقديمه لابنته عند زواجها، وهو العدد الذى يتراوح عادةً بين 40 و60 بقرة، بحسب حجم اللوحة الموضوعة فى الشفاه.


موضوعات متعلقة..


محام كينى يعرض على أوباما 150 رأس ماشية ليزوجه ابنته








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة