مثقفو المغرب يدافعون عن الهوية العربية لبلادهم ويستغيثون بالملك

السبت، 30 مايو 2015 08:00 م
مثقفو المغرب يدافعون عن الهوية العربية لبلادهم ويستغيثون بالملك الملك محمد السادس
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطلق مجموعة من العلماء والمثقفين المغاربة بيانا من أجل اللغة العربية بداية مايو قبل أن يقرروا مراسلة الملك المغربى محمد السادس بخصوص ما اعتبروه "خطورة الوضع الذى تعيشه اللغة العربية فى المغرب، والانقلاب عليها".

وقال منسق الائتلاف الوطنى من أجل اللغة العربية فؤاد بوعلى، إن الائتلاف (وهو مجموعة جمعيات ومنظمات غير حكومية تُعنى باللغة العربية) قرر أن يضع هذا البيان لدى الديوان الملكى ورئاسة الحكومة بداية الأسبوع المقبل، معتبرا أن هذا الأمر بمثابة "نصيحة لأصحاب الشأن كى يعرفوا خطورة الوضع الذى تعشيه اللغة العربية فى المغرب".
وأضاف بوعلى أن ما يجرى الآن ضد اللغة العربية فى المغرب هو "انقلاب على كل مقومات التوافق الوطنى كما استقرت فى المغرب عبر التاريخ، وتهديد للدولة المغربية"، مضيفا أن ما يحدث "ليس فقط انقلابا على آلية للتواصل، بل هو انقلاب على كل مبررات الوجود الوطني".
وأوضح البيان أن أى اعتداء على مكانة اللغة العربية الرمزية والمادية هو اعتداء على السيادة الوطنية، "يوازيه فى الجرم الاعتداء على الثوابت السياسية والعقدية"، داعيا إلى اعتماد قانون لحماية اللغة العربية فى المغرب.
وقال إن التعليم بالمغرب شهد سيطرة شبه مطلقة للفرنسية بوصفها لغة تدريس للعلوم التجريبية والطبيعية بالتعليم الجامعى مقابل تدريسها بالعربية فى التعليم الثانوي، "مما أنتج ارتباكا فى مستوى التحصيل العلمي، وأدى إلى ضعف الإبداع والجودة والاستيعاب والتمكن فى المدرسة الوطنية".


موضوعات متعلقة..


بعد أزمة الفيلم المغربى "الزين اللى فيك".. أحزان العاهرات فى الرواية العربية "مرض وموت وجرسة".. نجيب محفوظ قدم جانبهن المضىء.. ومحمد شكرى مزجهن بسيرته الذاتية









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة