الدعوة السلفية ترد على بيان "نداء الكنانة" وتؤكد: دعوة صريحة للعنف ولها دلالات خطيرة.. عبد المنعم الشحات: "الجيش" فصل بين مبارك والشعب بشهادة الإخوان.. والجماعة معجبة بفكرة "الحرس الثورى" الإيرانى

الأحد، 31 مايو 2015 11:05 م
الدعوة السلفية ترد على بيان "نداء الكنانة" وتؤكد: دعوة صريحة للعنف ولها دلالات خطيرة.. عبد المنعم الشحات: "الجيش" فصل بين مبارك والشعب بشهادة الإخوان.. والجماعة معجبة بفكرة "الحرس الثورى" الإيرانى المهندس عبد المنعم الشحات المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية
كتب كامل كامل- أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هاجم المهندس عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية، المقالات الأخيرة لقيادات الإخوان الأخيرة والتى تبنت العنف صراحة والدعوة لمواجهة الجيش والشرطة بالسلاح.

وانتقد "الشحات" فى مقال مطول حمل عنوان "حوار السِّلمية والعنف على مواقع الإخوان"، البيان المسمى بـ"نداء الكنانة" الذى حرض فيه علماء وشيوخ موالون للإخوان على النظام المصرى.

وقال الشحات: "الجديد فى هذا البيان- أى بيان نداء الكنانة- أنه يكاد يكون نسخة مِن المقالات التى ردت على د. (البر) ود.(غزلان)-أى المقالات الداعية للعنف- مِن الدعوة إلى مواجهة الجيش والشرطة والقضاء، والعجيب أن هؤلاء الموقِّعين على البيان يوجد فى كثير مِن بلادهم مظالم، ومع هذا يدعون أتباعهم فى بلادهم إلى الصبر ووأد الفتنة!، ولا ندرى: لماذا لا يُطبَّق هذا فى مصر وهى قلب العالم العربى والإسلامى؟!".


وأضاف المتحدث باسم الدعوة السلفية: "بل إن منهم مَن ترك الحكم والمنازل والمساجد والجامعات لتمتهنها العصابات الحوثية! رغم قدرته على المقاومة، ورغم وجود الظهير الشعبى، تحت دعوى (حقن الدماء)، ومع هذا يؤيد تهور المتهورين فى مصر تحت مسمى: (الثأر)!".

الدعوة السلفية: الجماعة تحتاج لمراجعة شرعية وليست سياسية فقط


وأكد "الشحات" أن المقالة الأخيرة التى نشرت على الموقع الرسمى للإخوان "نافذة مصر" له دلالات خطيرة منها قضية قنص الأشخاص المتورطين فى حرب الجماعة فى فكر ذلك الشخص الذى انبرى للرد على د. "البر" والدكتور "غزلان"، وهى عين قضية "الخازندار" رغم أنه نفسه أكَّد أن الجماعة لن تكررها رغم الحكم على "فتيات 7 الصبح"؛ مما يؤكِّد على أن الجماعة تحتاج إلى أن تراجِع أخطاء الجهاز الخاص مراجعة شرعية، وليست مراجعة سياسية فقط.

الشحات: هناك شحن سياسى ومراهقة فى توصيف الواقع تأثرًا بالأزمة السياسية


وأضاف "الشحات" فى تعقيبه على مقال أحد كواد الإخوان الأخير: "تسمية الجيش بـ(المحتل) رغم أن (حسن البنا) لم يطلق هذا على (حكومات ما قبْل يوليو)، ومنها حكومات ممالئة تمامًا للإنجليز، بل هادن الإخوان حكومة (إسماعيل صدقى) مع مجاهرته بترحيبه ببقاء الإنجليز فى مصر يدل على أن هناك شحنًا سياسيًّا ومراهقة فى توصيف الواقع تأثرًا بالأزمة السياسية، وهذا ما كان ينبغى على عقلاء الجماعة والوطن أن يتداركوه".

عبد المنعم الشحات: الجيش هو الذى فصل بين مبارك والشعب بشهادة الإخوان


وقال "الشحات": "مِن الواضح أن التأثر بالشيعة قد تجاوز الأمور المنهجية إلى الإعجاب بفكرة (الحرس الثورى الإيرانى)، وبغض النظر عن كونها فكرة دموية، وارتكبت الكثير مِن الجرائم من جهة، وكونها لا تصلح فى مصر التى كان الجيش فيها هو الذى فصَلَ بيْن (مبارك) والشعب؛ بناءً على شهادات الإخوان والواقع -ومهما قالوا فيما بعد عن دوافع ذلك؛ فلن يغير مِن الواقع على الأقل".

وواصل "الشحات" تعليقه على المقال الشهير للإخوان الذى دعا إلى الجهاد ضد الجيش والشرطة، قائلا: "بأى معيار شرعى أو سياسى يدفع مناصريه إلى مواجهة الرصاص الحى؟! وهو الأمر الذى لم يفرضه الله على المسلم (الأعزل) فى نصرة الدين ذاته أمام الكفار، وليس فى نصرة فصيل مسلم! فلم يفرضه الله على المستضعفين فى مكة، وردَّ نبيه- صلى الله عليه وسلم- عن عمرته مِن أجل عددٍ قليل مِن المستضعفين، وفى آخر الزمان يوحى الله إلى عيسى -عليه السلام-: (إِنِّى قَدْ أَخْرَجْتُ عِبَادًا لِى، لا يَدَانِ لأَحَدٍ بِقِتَالِهِمْ؛ فَحَرِّزْ عِبَادِى إلى الطُّورِ) (رواه مسلم)".

الشحات يدعو الإخوان للاستفادة من تجربة الجماعة الإسلامية الثأرية مع "الشرطة"


ودعا الشحات جماعة الإخوان الاستفادة من تجربة الجماعة الإسلامية قائلا: "فلا يجوز فى سبيل الثأر لواحدٍ أن تجلب القتل على مجتمع بأسره! ويا ليت مَن يدعو إلى ذلك أن يُراجِع (الجماعة الإسلامية) فى تجربتها الثأرية مع (الشرطة) وما آلت إليه، وما جرت عليهم وعلى البلاد، وهذه التجربة تقتضى أن يسأل الإخوان أنفسهم عن أقوالهم عن الجماعة الإسلامية وقت مواجهتها مع الشرطة، رغم أن الجماعة الإسلامية على وجه الخصوص دخلت هذا المنزلق مِن باب (الثأر)".

وعلق "الشحات" على الكادر الإخوانى بقوله: "وبعيدًا عن هذه الأمور التى تستدعى وقفات كثيرة؛ فإن الفكرة هنا أن كاتب المقال سلك نفس مسلك مَن يهاجمون الحجاب على اعتبار أنه حجاب الإخوان! فهو هنا يهاجِم السلفية على أنها (سلفية حزب النور!)".

ووجه "الشحات" نصيحة لكل من الدكتور "البر" والدكتور "غزلان"، قائلا: "ها هى شبهات شبابكم التى رفضوا بها سلميتكم، وعامتها بثته قنواتكم لهم، وغذاهم به أفراد أنتم مَن أتيتم بهم إلى فاعلياتكم قبْل 30-6 وبعدها، وبعض هذه الشبهات تستند إلى ممارسات تاريخية، والواجب التصدى العلمى لهذه الشبهات بالشرح والتفنيد، وهذه مسئولية تجاه شبابكم ودينكم وأمتكم، بغض النظر عن مستقبل جماعتكم".

كما وجه المتحدث باسم الدعوة السلفية نصيحة لمن يريدون تبنى العنف، قائلا: المجتمع كله يئن مِن العنف، ولكن عليكم أن تتذكروا أن الواجب على المجتمع أن يردع الخارجين عليه ليعيدهم إلى الصواب؛ ففتح باب الحوار مع أى أحد لرده إلى الصواب واجب دينى وعقلى لا يغفله إلا "متهور" أو "غير مبالٍ" بمصلحة الوطن، وهذا لا ينافى طرق المواجهة الأخرى "بشرط انضباطها"؛ وإلا أدت إلى مزيدٍ مِن الاحتقان، ونأمل أن يكون عدم توقيع هؤلاء نابعًا عن عدم قناعة بما جاء فيه، وأن يكثر العقلاء فى الأمة، وأن يكثر مَن يُقدِّم العقل على العاطفة، والشرع على الهوى.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش

بارك الله فيك يا مولانا = انتم زخرا لمصر واهل لحكم مصر حتى ولو كره المنافقين الآفاقين

**

عدد الردود 0

بواسطة:

ايوب مصر

لا عايزينهم ولا عايزنكم

عدد الردود 0

بواسطة:

ايوب مصر

لا عايزينهم ولا عايزنكم

عدد الردود 0

بواسطة:

الهيثم

يادين الاسلام انت عظيم

عدد الردود 0

بواسطة:

ع

ياهو

حسبنا الله ونعم الوكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالله

ناس محترمة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة