وقال واسينى الأعرج، خلال حفل إطلاق الرواية فى متحف محمود درويش فى رام الله، الليلة الماضية "ما قمت به فى الحقيقة من رصد الريع المالى لهذه الطبعة الفلسطينية من الرواية السابقة مملكة الفراشة والرواية الأخيرة فى الحقيقة هو جانب رمزى فقط لأبين لهؤلاء الناس والمناضلين والأسرى أنهم ليسوا وحيدين."
وأضاف "لا أدرى ماذا أقول فى قضية الأسرى. أنا أنحنى أمام هؤلاء ولا أجد الكلام المناسب للتعبير عنهم."
ومضى قائلا "أن يقبل إنسان أن تختزل حياته بين أربعة جدران يحتاج أن يكون مقتنعا بشكل عميق بما يقوم به فى ظل التطورات والانهيارات وفقدان الأمل وفى ظل الصعوبات."
وقال "إننا نفعل كل ما نستطيع من خلال وسيلتنا الوحيدة وهى الكتابة لأنه ليس لدينا لا دبابات ولا طائرات ولا أى شى وإنما نملك القلم وعلى هذا القلم أن يقول الحقيقة ليس فقط لأن هؤلاء فلسطينيون وأسرى."
موضوعات متعلقة..
واسينى الأعرج: "سيرة المنتهى" وقوف بين حيرة ابن عربى وخوف دانتى