مش بس الكتاب خير صديق.. 10 أصدقاء داخل بيتك متعرفش عنهم حاجة ممكن يسلوا وحدتك ويخرجوك من عزلتك.. اسرح فى سقف الأوضة وافتكر ذكرياتك الحلوة بالأفلام والصور واللعب القديمة.. واتفرج على هدومك وأنت صغير

الثلاثاء، 05 مايو 2015 02:56 م
مش بس الكتاب خير صديق.. 10 أصدقاء داخل بيتك متعرفش عنهم حاجة ممكن يسلوا وحدتك ويخرجوك من عزلتك.. اسرح فى سقف الأوضة وافتكر ذكرياتك الحلوة بالأفلام والصور واللعب القديمة.. واتفرج على هدومك وأنت صغير شخص يقرأ كتابا – أرشيفية
كتبت مروة محمود إلياس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الكتاب خير صديق..عارفين.. بس اللى متعرفهوش أن فى أكثر من صديق فى بيتك "خفى" ممكن يسلى وحدتك ويخرجك من حالة الشعور بالعزلة.

وينصحك المعالج النفسى محمد رمضان بالبحث فى بيتك عن كل ما يعيد لك الشعور بالألفة، ويخرجك بالفعل من الشعور بالوحدة، ويساعدك على التفكر وتشغيل عقلك الواعى لملء فراغ حياتك، ويحدد بعض هؤلاء الأصدقاء وهم:

الكتاب

: خير جليس لا شك، لأنه ينمى قدرات العقل على التفكر ونسج الخيالات، ويجعلك تبحر فى عالم آخر محبب إلى قلبك ينسجه لك الكاتب ليغير حالتك من وحيد، إلى شخص متعدد الصداقات من أبطال الكتب والروايات.

السقف

: "مش بالمعنى الحرفى للسقف نفسه، بس سقف أوضتك بيرتبط دايما بالسرحان" هذا ما أكده د.محمد، والرغبة فى التخيل، وتنشيط القدرة على بناء واقع موازى للواقع الذى تعيشه بالفعل، ويساعدك على الإلهاء وترك التفكير فى الوحدة وآلامها.

صندوق الذكريات

: التفتيش فى الأغراض القديمة، والبحث عن جوابات حبيبة المدرسة، وصديقة الطفولة، ومذكراتك مع أصدقائك القدامى، يثير الذكريات القديمة الجميلة، وينشط عقلك للشعور بالسعادة الغامرة، وهى أغراض كافية لكى تأنس بها.

اللوحة والفرشاة والكامنجة والبيانو

: كل الآلات الموسيقية ولوحات الرسم، وكل ما يستخدم فيه الشخص أصابعه يحرك ذهنه وعواطفه، ويحسن مزاجه، ويضبط موده، ما يجعل رؤيتك واستخدامك لآلاتك الموسيقية المتواضعة، ولوحاتك البيضاء، كاف للتخلص من الشعور بالوحدة.

الأفلام القديمة

: لطالما كانت وستظل الأفلام القديمة أحد أهم أدوات الشعور بالألفة، والرجوع للماضى الجميل بأخلاقه وتقاليده المفتقدة مع الأيام، وهى تثير الألفة وتشعرك بها.

ملابسك وأنت صغير

: فيما ترى الدكتورة سمر ياسر أن رؤيتك لقطعة من ملابسك القديمة، المحببة إلى قلبك، كافية لشعورك بالألفة وترك الوحدة جانبا، لإثارتها مركز الذكريات فى عقلك وإضفاء السعادة.

الأصدقاء اللى بجد

: لابد وأنك تمتلك واحدا منهم، هذا الصديق الذى لا تهاب تصرفاتك أمامه، اجتمع معه فى منزلك كل فترة، واستعيدا الذكريات حتى تخرج من عزلتك ويعضك عن عدد الأصدقاء بوجودك معه.

الأتارى

: الأتارى أحد الأجهزة المندثرة، ولكن لا زال البعض يحتفظ بها، أخرجه من غباره واستخدمه ليعيد لك ذكريات الماضى.

ألعابك القديمة

: التى تتكدس بها غرفة الكراكيب، نظفها وزين بها غرفتك، فهى وسيلة لإضفاء الشعور بالسعادة.

صلح أشياءك

: قم بإصلاح أغراضك القديمة التى كانت أهم أدواتك فى وقتها، كـ "جهاز الووكمان" و"جهاز التسجيل"، والفيديو، وماكينة الخياطة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة