الشرطة الإسرائيلية تعتقل يهوديا متطرفا اعتزم إضرام النار فى الأقصى

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية اليوم الأربعاء، يهوديا متطرفا أعلن نيته إضرام النار فى المسجد الأقصى المبارك. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن شرطة لواء القدس اعتقلت صباح اليوم شابا يهوديا من طلاب أحد المعاهد الدينية بالقدس الشرقية للاشتباه فيه بالتحريض على العنف وذلك بعد أن كتب على صفحاته فى مواقع التواصل الاجتماعى إنه ينوى اضرام النار فى الحرم القدسى الشريف فى "عيد الشعلة" اليهودى.

وأشارت إلى أن الشرطة تنوى تقديم الشاب البالغ من العمر 18 عاما إلى المحكمة اليوم لتمديد فترة اعتقاله.

ويحتفل الإسرائيليون حاليا بعيد "لاغ باعومر" الذى يحل بعد عيد الفصح اليهودى " بيساح " بـ 33 يوما ويعرف أيضا بـ"عيد الشعلة "، إذ توقد فيه طوال الليلة التى تسبقه مشاعل تقليدية إحياء لذكرى ثورة الشعب اليهودى ضد الرومان فى عام 132 الميلادى.

وفى سياق متصل ، استولت جماعة من المستوطنين اليهود فجر اليوم بحماية وحدات " المستعربين " وعناصر من جهاز الأمن الإسرائيلى العام "الشاباك " على منزل يعود لعائلة فلسطينية فى حى مراغة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.

وقال عضو "لجنة الدفاع عن أراضى سلوان" فخرى أبو دياب "الاحتلال يدعى بأن ملكية المنزل تعود لليهود منذ 100 عام وفقا لادعاءاتهم بأنه كان كنيسا لليهود القادمين من اليمن فى العهد العثمانى ".

وأكد أن هذه محض " ادعاءات باطلة " وأن البيت يعود لعائلة جلاجل المقدسية منذ مئات السنين ، واستأجرته عائلة أبو ناب عام 1948 بعد تهجيرهم من أراضيهم فى غربى مدينة القدس وبقيت فى المنزل حتى الآن.

وأوضح أن الجمعيات الاستيطانية رفعت قبل 17 عاما دعوى قضائية ضد عائلة أبو ناب ، بدعوى أنها تسكن فى أملاك يهودية ، وعليه فقد تم إصدار قرار من المحكمة العليا يفيد بأن المنزل هو "ملك يهودى ".