مديرة إحدى شركات خيرت الشاطر تكشف لـ"على مسئوليتى" أسرار نائب محمد بديع: كان المرشد والرئيس الفعلى لمصر.. واختاروا مرسى بديلا لرئاسة البلاد لأنه "مطيع".. وقوة "مهندس الجماعة" تأتى لكونه أكبر مموليها

قالت آمال الشاطر، مديرة بإحدى شركات خيرت الشاطر، والمنشقة عن جماعة الإخوان، إن دور المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، وقت حكم الجماعة كان فعالا بدرجة كبيرة.

وأوضحت آمال الشاطر خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتى" على فضائية "صدى البلد"، أن الشاطر كان المرشد الحقيقى لجماعة الإخوان الإرهابية، وكان يدير أمورها، لافتة إلى أن أهمية دوره تأتى لكونه الممول الأكبر للجماعة، موضّحة أنه كان هو الرئيس الفعلى للبلاد وقت حُكْم الرئيس المعزول محمد مرسى، كما أن مرسى كان مجرد أداة لتنفيذ أوامر خيرت الشاطر فقط ليس إلا.

الجماعة اختارت مرسى مرشحا لها بعد استبعاد اللجنة العليا الشاطر لأنه "مطيع ومنفذ لأوامرهم"

وأضافت آمال الشاطر، أن الجماعة بعد رفض اللجنة العليا للانتخابات ترشح الشاطر للرئاسة، كان عليها البحث عن بديل، لكن كان لابد وأن يكون مطيعا وينفذ أوامر الجماعة، وخاصة أوامر الشاطر، الذى كان يعد هو المرشد الفعلى للجماعة فى ذلك الوقت.

التعليمات قبيل ثورة 30 يونيو كانت التركيز على الندوات والمسيرات واختيار أماكنها لجذب المواطنين

وأشارت آمال الشاطر، إلى أنه قبيل ثورة 30 يونيو التى أطاحت بحكم الجماعة، كانت التعليمات للجميع هى التركيز على الندوات والاجتماعات وتنظيم المسيرات واختيار أماكنها لجذب أكبر عدد من المواطنين حتى يظر المشهد وكأن أغلبية الشعب المصرى تقف وراء الجماعة، لافتة إلى أنه كانت هناك بعض الشخصيات فى تنظيم الإخوان كانت مسئولة عن إقناع المواطنين بأن الجماعة مظلومة وأن أنصار الثورة المضادة هم من يفتعلون إثارة الفِتَن بين الشعب والجماعة بهدف إفشال ثورة 25 يناير.

العديد من شباب الجماعة يرفضون الإعلان عن انشقاقهم خوفا على حياتهم وحياة أسرهم

وكشفت آمال الشاطر أنها انشقت عن الجماعة، منذ فترة قريبة، وأنها بدأت تنتقد أفعال الإخوان منذ أحداث قصر الاتحادية، مؤكدة أنه توجد عناصر من تنظيم الجماعة قتلوا المتظاهرين وسلحوا أنصارهم فى تلك الأحداث بالفعل.

وتابعت أن الجماعة كانت دائما تبرر مواقفها بارتكاب أعمال العنف والشغب ضد المعارضين لها، بأن ذلك هو جهاد فى سبيل الله، ولأجل إعلاء كلمة الحق، موضّحة أنها مع الوقت، هى وكثير ممن كانوا ينتمون إلى الجماعة اكتشفوا أن هذه الجماعة تتخذ من الدين ستارا لارتكاب أعمال العنف والإرهاب، من أجل إعلاء مصالحها الشخصية على مصلحة الوطن، مهما كانت التكلفة والتضحيات.

وأكدت المنشقة عن الإخوان أن عددًا كبيرًا من شباب الجماعة، كانوا معترضين على أعمال العنف، ويوجد عدد كبير من عناصر تنظيم الإخوان، يرفضون الإعلان عن انشقاقهم عن الجماعة خوفا على حياتهم وحياة أسرهم.

أخبار متعلقة..

قيادى سابق بالإخوان: الجماعة لا تتخذ قرارا دون العودة للشاطر ومحمود عزت