معهد الكبد بجامعة المنوفية:علاج "فيروس سى" بأدوية آمنة وبأسعار مخفضة قريبا

الأربعاء، 06 مايو 2015 01:27 م
معهد الكبد بجامعة المنوفية:علاج "فيروس سى" بأدوية آمنة وبأسعار مخفضة قريبا جامعة المنوفية
المنوفية - محمد فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن معهد الكبد القومى بجامعة المنوفية من خلال مشاركته فى فعاليات مؤتمر الجمعية العمومية الأوروبية لدراسة أمراض الكبد المنعقد بفيينا مؤخرًا وبالتعاون مع اللجنة القومية لمكافحة الأمراض الفيروسية الكبدية بمصر عن توافير أنواع مختلفة من أدوية علاج مرضى "فيروس سى" المصابين بالنوع الجينى الرابع المنتشر بمصر، على أن تكون تلك الأدوية أكثر فاعلية وبأسعار مخفضة بالاتفاق مع الشركات المنتجة لهذه العقاقير.

وتقدم الدكتور إمام واكد أستاذ أمراض الكبد والجهاز الهضمى بمعهد الكبد وعضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، وأحد المشاركين فى فعاليات المؤتمر بورقة بحث أشار فيها إلى تلك الأدوية التى تقضى على فيروس سى بفاعلية وأمان وهى استخدام "السوفالدى مع الأوليسيو" أو "السوفالدى مع الإنترفيرون والريبافيرن" أو استخدام الهارفونى بمفرده كدواء مركب لعلاج مرضى فيروس سى، موضحــًا أن "الهارفونى" يستخدم مع "الريبافيرين" فى علاج الحالات المصابة بالتليف الكبدى أو دواء " الفيكاركس مع الريبافيرين" أو "السوفالدى مع دكلانزا".

وأكد إمام أن المعهد بالتعاون مع اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية فى طريقهما إلى توفير كل هذه البدائل العلاجية تباعــًا فى الفترة القليلة القادمة لمرضى "فيروس سى" ليس فقط على مستوى المعهد بل ولجميع المراكز المعنية بذلك بعد تخفيض أسعارها.

وأعلن الدكتور أحمد الشعراوى عميد معهد الكبد القومى بجامعة المنوفية إلى أن المعهد قد أجرى ست عمليات زراعة كبد لحالات غاية فى الصعوبة نظرًا لتعديهم سن الخمسين عامــًا حيث يعد المعهد أول مركز حكومى قام بعملية زراعة كبد فى مصر ليصل عدد الحالات حتى الآن 233 حالة زراعة ناجحة، كما أن المعهد لديه خبرات وعلماء قادرون على إيجاد حلول طبية مذهلة فى مجال زراعة الأعضاء من متبرعين أحياء.

كما أن وحدة الزراعة بالمعهد قد حققت نجاحات مبهرة فى إجراء عمليات الزراعة بأقل احتمالية للمضاعفات التى تحدث تباعــًا للمرضى والمتبرعين.. مشيرًا أيضــًا إلى أن المعهد يقوم بتشخيص وعلاج ما يقرب من 300 إلى 450 حالة يومــًا، كما يستقبل المعهد الحالات من الدول العربية والأفريقية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة