"إيتيدا" تنظم ورشة عمل حول خدمات تعهيد نظم الأعمال ذات البعد الاجتماعى

الخميس، 07 مايو 2015 02:56 م
"إيتيدا" تنظم ورشة عمل حول خدمات تعهيد نظم الأعمال ذات البعد الاجتماعى صورة ارشيفية
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا" اليوم ورشة عمل حول صناعة تعهيد نظم الأعمال ذات البعد الاجتماعى والتى تستهدف خلق فرص عمل فى مجال التعهيد فى المناطق الفقيرة التى ترتفع فيها معدلات البطالة، وذلك بالاشتراك مع شركة "أفاسانت" الاستشارية العالمية ومؤسسة "روكفيلر" الأمريكية الخيرية.

وأوضحت الهيئة، فى بيان لها اليوم، أن ورشة العمل تهدف إلى التعريف بهذا النوع من التعهيد، وعروض القيمة المضافة الخاصة به، ودوره فى مساعدة الشركات والمؤسسات على خلق فرص عمل جديدة فى مجال تعهيد نظم الأعمال للمهارات والكوادر التى تتواجد فى المناطق الفقيرة والمهمشة من المجتمع.

وتضمنت ورشة العمل عقد مجموعة من الجلسات سلط من خلالها الدكتور موخيرجى الشريك الإدارى لشركة "أفاسانت" الضوء على أنشطة الشركة وطبيعة الخدمات الاستشارية التى تقدمها، فيما تطرق جورميه شوبرا، الخبير فى شئون السوق الإفريقية بالشركة، إلى صناعة التعهيد واتجاهاتها العالمية والدعم الذى تقدمه شركة "أفاسانت" لنشر صناعة تعهيد نظم الأعمال فى المجتمعات الفقيرة وذلك من واقع خبرته فى السوق الإفريقية.
كما قدم شوبهيت باتانيك استشارى الإدارة فى "أفاسانت" عرضاً توضيحياً عن كيفية تبنى الشركات لهذا النوع من التعهيد والقيمة التى يضيفها للأعمال.
وتمثل خدمات تعهيد نظم الأعمال ذات البعد الاجتماعى أحد قطاعات صناعة تعهيد نظم الأعمال التى تعمل على توفير فرص العمل للأفراد فى المجتمعات الفقيرة لدى مراكز خدمات نظم الأعمال بهدف الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لعملائها المحليين والدوليين.
وعلى الرغم من أن صناعة تعهيد نظم الأعمال ترتكز على الوظائف ووسائل التواصل المتطورة مع العملاء مثل مراكز الاتصال التى تتطلب مستويات تعليم مرتفعة ومهارات لغوية متميزة وقوية، فقد بدأ هذا النوع من التعهيد فى الهند عندما دفعت التكاليف المرتفعة التى تضعها مراكز خدمات الأعمال فى المناطق الحضرية العديد من الشركات إلى الاستفادة من العمالة الموجودة فى المجتمعات الفقيرة للقيام بوظائف لا تتطلب مهارات متقدمة مثل المسح الضوئى للوثائق، وإدخال البيانات، والتأكد من صحة البيانات
وبمضى الوقت نشأت شركات جديدة فى المناطق الريفية لتقدم هذه الخدمات بتكاليف منخفضة وذلك بالاعتماد على خريجى المدارس الثانوية والجامعات ممن يعيشون فى المنطق الزراعية وينحدرون من أسر منخفضة الدخل.
وفى عام 2008، أطلقت حكومة جنوب إفريقيا برنامجا على غرار التجربة الهندية، حيث قامت بتدريب 1000 من الشباب معظمهم من خريجى مرحلة التعليم الثانوية لتأهيلهم للعمل فى صناعة تعهيد نظم الأعمال حيث حصل 77% منهم على فرص عمل فى هذا المجال.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة