الزمالك: لعنة خلع الفانلة البيضاء تطارد "الهارب باتشيكو" و"الخائن زكريا"

نشر الموقع الرسمى لنادى الزمالك تقريراً مطولا تحت عنوان "الحلقة الاولى : لعنة خلع الفانلة البيضاء تطارد النجوم!!"، وذلك للحديث حول بعض المدربين واللاعبين الذين تعرضوا لإنتكاسات بعد الرحيل عن الزمالك.

وبدأ الزمالك تقريره بجملة "اللى بيجى على الزمالك مش بيكسب" مع التأكيد على أن هذه المقولة تثبت يوما بعد يوم صدقها، فعلى مدار الأجيال المختلفة كل من يفكر فى خلع الفانلة البيضاء سواء بالهروب أو التمرد أو رفع راية العصيان للرحيل يجد نفسه فى طى النسيان ويتحول من نجم مشهور أو اسم لامع للاعب عادى.

وأضاف التقرير أن الإصابة أو الجلوس على دكة البدلاء أو النتائج السلبية كانت المصير الحتمى لكل لاعب أو مدير فنى تمرد على الفانلة البيضاء التى صنعت نجوميته، ودائما ما كانت الفانلة البيضاء "فألا حسناً" على العديد من النجوم وبمجرد رحيلهم تحولوا فى الأندية الأخرى لـ”كمالة عدد” لدرجة أن بعضهم يتسول العودة مرة أخرى للنادى الملكى، وشهدت المواسم الماضية تنامى تلك الظاهرة التى تحولت لحقيقة مؤكدة وليست صدفة خاصة أن لعنة الزمالك دمرت عددا لا بأس به من النجوم.

الهارب باتشيكو .. "اسثتمارة 6"

على طريقة الأفلام الهابطة فجأة وبدون مقدمات قرر الخواجة البرتغالى جيمى باتشيكو المدير الفنى السابق للزمالك الهروب من النادى فى جنح الظلام كالحرامية ليتولى تدريب فريق الشباب السعودى على الرغم من النتائج الجيدة له مع الأبيض وتصدر قمة الجدول العام والعروض الجيدة وتوفير مجلس الإدارة “لبن العصفور” له لكنه ودون سابق إنذار هرب من النادى ليكون الفشل مصيره مع النادى السعودى ويتم الاستغناء عن خدماته بعد اقل من شهرين وعدم استكمال عقده بسبب الترنح والنتائج المتذبذبة والأداء الباهت له ودخوله فى صدامات مع نجوم الفريق واحتلال الفريق المركز الخامس بالدورى السعودى والابتعاد عن المنافسة.

الخائن زكريا.. "وش النحس"

الكدب واللعب بالثلاث ورقات كان الشعار الرسمى للخائن مؤمن زكريا والذى صنعت الفانلة البيضاء خلال موسم ونصف الموسم نجوميته وجعلته ينضم للمنتخب الوطنى لأول مرة فى حياته وبأسلوب الخيانة والنصب وبعد القسم بأغلظ الأيمان بانه لن يلعب سوى للزمالك باع نفسه لمسئولى الأهلى وقام بالانضمام للأحمر مضحيا بنجوميته وبريقه مع الزمالك. وبمجرد انضمام اللاعب للأهلى وجد نفسه أسيرا لدكة البدلاء وخارج التشكيل الأساسى للفريق، ومن المفارقات الطريفة وفى أول بطولة له مع الأحمر فى كأس السوبر الإفريقى أمام وفاق سطيف الجزائرى كانت الخسارة من نصيب الأهلى وبعدها توديع دورى رابطة الابطال الافريقى والهزائم المتلاحقة بالدورى والابتعاد عن الصدارة ليودع الحظ الذى كان قاسما أساسيا فى الألقاب والبطولات الحمراء على مدار السنوات الماضية الجزيرة لتطلق عليه الجماهير الأهلاوية أنه لاعب نحس وبدأت نغمة عدم التفاؤل تسيطر عليهم وأن الحظ سوف يتخلى عنهم خلال المرحلة المقبلة، اللاعب الخائن تحول من “فتى مدلل” لعام ونص مع الأبيض إلى “تميمة النحس” للأهلاوية.

عبدالواحد .. "نهاية مأساوية"

لا أحد ينكر التاريخ ناصع البياض لعبد الواحد السيد كابتن الزمالك السابق وحارس الفريق والمتوج ببطولاته محلية وإفريقية مع الملكى على مدار أكثر من 15 عاما وبدلا أن يستمع الحارس الدولى لصوت العقل وينهى مشواره بالفانلة البيضاء ويعتزل بعد نهاية الموسم الماضى وتولى منصب إدارى دخل النادى رفض الإنصات لنداء العقل ونصائح المقربين منه وبأسلوب العناد قرر الانضمام لصفوف فريق مصر للمقاصة ليظهر بمستوى سيئ للغاية خلال الدور الأول لمسابقة الدورى العام مرتكبا أخطاء ساذجة ويتسبب فى أهداف كوميدية جعلته يتعرض للنقد من الخبراء لارتكابه غلطة عمره بالاستمرار داخل المستطيل الأخضر وعدم اتخاذ قرار الاعتزال والحفاظ على تاريخه ناصع البياض، وبعد سلسلة الانتقادات والهجوم من الخبراء والجماهير وإدارة النادى الفيومى جعلته يقرر الاعتزال نهاية الموسم بعد نصف موسم يعد الأسوأ فى تاريخه الكروى.

البلدوزر.. "ماكينة أهداف معطلة"

لا أحد يتجاهل الدبابة البشرية عمرو زكى مهاجم الزمالك الأسبق والمنتخب الوطنى وأفضل مهاجمى الكرة المصرية خلال السنوات الماضية وحقق نجاحاته بارزة بالفانلة البيضاء جعلته المهاجم الأول للمنتخب الوطنى وفتحت أمامه بوابة الاحتراف بالدورى الإنجليزى واندمج زكى سريعا مع ويجان ونجح فى هز شباك المنافسين بغزارة حتى إنه استطاع تسجيل 9 أهداف فى أول 13 مباراة لفريقه الأمر الذى دفع ديف ويلان رئيس النادى إلى تشبيه المهاجم المصرى بالنجم الإنجليزى الكبير آلان شيرار الهداف التاريخى السابق لإنجلترا ونيوكاسل يونايتد قال ستيف بروس مدرب ويجان وقتها أنه نفد صبره من اللاعب بعد تكرر غيابه قائلا: “لم أر لاعبا غير محترف مثل زكى طوال حياتى”.. مضيفا أن هذه هى المرة الرابعة التى لا يعود فيها إلى ناديه فى الوقت المحدد بعد أداء واجبه الوطنى مع منتخب بلاده.

عاد عمرو زكى إلى نادى الزمالك المصرى بعد انتهاء عقد الإعارة وشارك مع الزمالك فى مباريات الدورى العام المصرى موسم 2009-2010 إلا أنه تابع الصيام عن التهديف ولم يحرز أى أهداف فى الدورى مع الزمالك. فى 17 يناير 2010 أعلن نادى الزمالك إتمام صفقة إعارة اللاعب إلى نادى هال سيتى الإنجليزى لمدة 6 أشهر بقيمة 600,000 جنيه إسترلينى. أوضح مهاجم الزمالك السابق، أنّه كان يتمنّى العودة مجددًا للقلعة البيضاء، لكن رفض حلمى طولان، المدير الفنى، فكرة التعاقد معه.
ماكينة الأهداف بعد خلعه الفانلة البيضاء أصابته اللعنة ليجد نفسه أسيرا للإصابات الدائمة متسولا الانضمام لأندية محلية أو خليجية أو عربية .

أخبار متعلقة..

- الزمالك يرفض ضم شوقى السعيد

- فيريرا يُجهز أحمد دويدار لمواجهة الزمالك أمام المصرى