المتهم بتنفيذ مذبحة"أجهور الكبرى": قتلت عمى وأولاده لأنهم ظلمونى فى الورث

"استشيط غيظا من عمى وأولاده، بعد أن وضعوا يدهم على أرضى وأنا فى السجن، علاوة على أنهم ظلمونى فى الورث بعد وفاة والدى فقمت بإحضار البندقية الآلى وفتحت النار عليهم وقتلتهم انتقاما منهم".

هكذا اعترف المتهم فى المذبحة المعروفة إعلاميا بـ"أجهور الكبرى" بعد سقوطه فى يد الشرطة إثر مطاردة بمدينة 6 أكتوبر، بعد أن توصلت التحريات إلى اختبائه فى إحدى الشقق هناك عند أحد أعوانه من تجار المخدرات، حيث ألقى القبض عليه وبحوزته السلاح المستخدم فى الحادث، وقام بتمثيل الجريمة أمام النيابة، التى قررت النيابة برئاسة المستشار سيد الشنوفى رئيس نيابة طوخ بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، وتوجيه تهم القتل العمد وحيازة سلاح إلى له.

ورحل المتهم وسط حراسة أمنية مشددة فى إحدى المدرعات من 6 أكتوبر حتى مديرية أمن القليوبية، حيث أدلى "إسماعيل ع ا" 33 سنة مسجل خطر وسابق اتهامه فى 11 قضية سرقة بالإكراه وسرقة ومخدرات وهارب من الخدمة العسكرية ومسجل شقى خطر، تحت رقم 1532 فئة ج سرقات عامة باعترافات تفصيلية فى تحقيقات الشرطة الأولية، واعترف بارتكاب المذبحة.

وكان اللواء محمود يسرى، مدير أمن القليوبية، قد تلقى إخطارا من المقدم صلاح عبد الفتاح، رئيس المباحث بنشوب مشاجرة بين عائلتى أبو عيسى وإسماعيل وهما أبناء عمومة ووجود قتلى ومصابين فانتقلت قوات الأمن وسيارات الأمن المركزى لمكان الواقعة، وتبين أن مشاجرة نشبت بين عائلة أبو عيسى وعائلة إسماعيل بسبب الخلاف على أرض زراعية إرث بينهما، فقام أحد أفراد أبو عيسى، ويدعى بالإمساك بسلاح آلى كان بحوزته وفتح النار على أفراد العائلة الثانية فلقى كل من "عمه" عواد إسماعيل أبو عيسى 55 سنة مزراع ونجلاه مسعد 31 سنة ومحمد 37 سنة وزوجة عمه علية حسن الديب 45 سنة وشخص آخر يدعى أحمد حسين التركة 33 سنة مصرعهم، وأصيب عمه الثانى إسماعيل عواد 53 سنة ونجله سامى إسماعيل عواد 38 سنة بعدة طلقات وفر المتهم هاربا من مكان الحادث وفى يده السلاح.