وأشارت الصحيفة إلى أنه فى محاولة لاحتواء أزمة تشكيل الحكومة والمؤسسات التشيلية بعد أن تدنت شعبية الرئيسة الحالية لتشيلى إلى 31% فقط فقامت باتخاذ قرار سياسيا جذريا وهو مطالبة وزرائها بتقديم الاستقالة، وستقوم فى خلال 72 ساعة بالإعلان عن فريق جديد من الوزراء فى الحكومة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة التشيلية كانت فى ورطة كبيرة بعد استطلاعات الرأى الأخيرة التى أنهت وجودها، ولذلك قامت باتشيليت بإقرار إصلاحات عميقة ضد الفساد وصياغة دستور جديد ليحل محل الذى أصدره أوجوستو بيونشيه فى عام 1980.
