العلمانية والاختلاف الفكرى ليس تهمة لكن الخداع جريمة، وهو ما تعرضت له لمدة 7 سنين زواج مع "هاشم" زوجى الذى لم يصارحنى يوما أنه ملحد إلا بعد إنجابى 3 أبناء، بهذه الكلمات تحدثت "راوية.س"، فقالت حاول زوجى إقناعى بمعتقداته، وعندما رفضت أوهمنى بأنه سيرجع عما فيه وطلب منى الصبر وللأسف مرت الأيام وأصبح يريد فرض وصايته وفكره على أولاده فطلبت الطلاق، ولجأت لعائلته التى على خلاف معه بسبب تركه لكل ما نؤمن به وإطلاقه مصطلحات غريبة، وحصلت على الطلاق ورحلت عنه منذ عام 2011 وضممت أبنائى لى وظننا أن الكابوس قد انتهى لكنه كان قد أعلن بدايته فقط.
وقالت "راوية.س" بدعوى الاستئناف على حكم الرؤية بسبب خوفها على ابنائها وادعاءات والدهم بمحكمة الأسرة بالمعادى: عشت سنوات مع والدهم وأنا أظن أنه يوما ما سيرجع إلى رشده وتحملته رغم أنه سلب منى حق الموافقة وقت أن تزوجنا، وأخفى عنى رفضه للأديان وإلحاده، لكن يبدو أننى أخطأت عندما تحملته وللأسف دفعت ثمن خطأى فى تهديد حياة أولادى فى اضطراب بين التعامل مع أفكار والدهم وخصوصا أنه كسب دعوى الرؤية، ويقوم بترديد مفاهيم لا تناسب المرحلة العمرية لأبنائه، ويحاول أن يقحمهم فى صراع ليس مناسبا لمن فى مثل عمرهم.
وأكملت الزوجة والأم التى تعانى خوفا على أولادها: جميعا لا نعرف طريقة نتعامل بها مع من هم مختلفون عنا، فما بالك لو تزوجت واحد منهم.. كيف سنتفق على مبادئ نربى عليها أبنائنا فكل واحد فينا يرى أن مذهبه هو الأفضل وأولادنا يعانون ووقعوا ضحية الصراع وأريد أن أرحمهم من تلك الدوامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة