صحف عربية": الطليانى لـ"شكرى المبخوت" مثيرة للجدل قبل البوكر وبعده

الخميس، 07 مايو 2015 08:00 م
صحف عربية": الطليانى لـ"شكرى المبخوت"  مثيرة للجدل قبل البوكر وبعده الروائى التونسى شكرى المبخوت
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رصد الكاتب عبده وازن فى جريدة الحياة للصراع الدائر حول الجائزة، وأضاف أنّ اسمين تم تداولهما كثيراً فى الإعلام بعد النجاح الذى حققته روايتاهما، وهما الروائى السودانى حمور زيادة والروائى التونسى شكرى المبخوت، ورأى بعضهم أن واحداً منهما يجب أن يفوز على رغم فوزهما هذه السنة بجوائز مهمة عن روايتيهما المدرجتين فى القائمة القصيرة، فرواية زيادة «شوق الدرويش» فازت بجائزة نجيب محفوظ التى تمنحها الجامعة الأميركية فى القاهرة، وهى من أرقى الجوائز فى هذا الحقل، أما رواية «الطليانى»، الفائزة بالبوكر، فسبق أن فاز صاحبها شكرى المبخوت بجائزتين كبيرتين فى تونس، الأولى جائزة «كومار» والثانية جائزة معرض تونس للكتاب، إلا أن هذا الفوز المزدوج أثار حفيظة روائيين تونسيين لم يحالفهم الحظ فى الفوز.

وأضاف "وازن" اللافت أنّ الرواية هى الأولى لشكرى المبخوت، هو الناقد الأكاديمى المعروف. إلاّ أنّ التوقعات ظلّت مفتوحة، فرشّح بعضهم رواية الفلسطينى عاطف أبو سيف «حياة معلقة»، وفى نظرهم أنها تتوج القضية الفلسطينية لأنها تدور حول مأساة غزة تحت النيران الإسرائيلية. وتوقع بعض آخر أنّ سورية التى تواجه حرباً شرسة تستحق أن تكافأ من خلال رواية «الماس ونساء» للكاتبة السورية لينا هويان الحسن، لكنّ آخرين مالوا إلى رواية اللبنانية جنى فواز الحسن «طابق 99» التى تجمع بين مأساة صبرا وشاتيلا والحرب اللبنانية عبر حكاية حب فى المنفى الأميركى، ولم يغب الروائى المغربى أحمد المدينى عن التوقعات وهو فى رأى بعضهم يجمع بين النقد الأدبى والإبداع، جمعاً متوازناً.

بينما كتبت مليكة كركود فى "فرانس 24" تصريحات لشكرى مبخوت يقول فيها " الربيع العربى لم يمنعنى أبدا من الكتابة، بالعكس هذه الأحداث وكل ما صاحبها من تغييرات وتسارع فى الأحداث، ألهمنى أفكارا وشخصيات كثيرة جسدتها فى رواية "الطليانى"، لأنه كانت لدى تخوفات كبيرة كبقية التونسيين، تخوفات من الإسلام السياسى، من أشخاص أرادوا تغيير نمط المجتمع، تخوفات من صراع ضارٍ بداخل المجتمع، من نظام سياسى ينهار.. كل هذا دفعنى للتساؤل والبحث لماذا اليساريون والحداثيون لم يتمكنوا من توجيه وقيادة هذه الثورة، لماذا تركوها وحدها أمام مصيرها فى وقت كانت فيه فى أشد الحاجة إليهم؟"
بينما كتبت "الجزيرة" أن شكرى المبخوت سيحصل على جائزة نقدية بقيمة خمسين ألف دولار، تضاف إلى عشرة آلاف ينالها كل كاتب تمكن من الوصول إلى سباق القائمة القصيرة المكونة من ست روايات، كما سيحظى الفائز بفرصة ترجمة روايته إلى الإنجليزية، إلى جانب تحقيق مبيعات أعلى للرواية والحصول على تقدير عالمى.


موضوعات متعلقة..


مُريد البرغوثى:"الطليانى" رواية مدهشة تكشف الغطاء عن المجتمع التونسى










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة