وأوضح تشانغ هوا، السفير الصينى لدى دولة الإمارات، فى الجلسة التي قدمها المترجم أحمد السعيد، أن الرواية تتميز بإبراز صورة حية للحياة الاجتماعية فى الصين المعاصرة ورسم دقيق للطبيعة، وهو ما يؤهلها أن تجد صدى فى نفوس القراء العرب، وتسهم فى تعزيز تعرف الشعوب العربية على المجتع الصينى.
وأضاف تشانغ هوا، "تعد الطبعة العربية لرواية "الموبايل" آخر إصدار لـ"مشروع تبادل الترجمة والنشر للمؤلفات الصينية والعربية"، واعرب عن سعادته الغامرة لما يشهده التعاون والتبادل بين الصين والدول العربية من التطور والتقدم.
وأشار السفير الصينى إلى أن الدورة السادسة للاجتماع الوزارى لمنتدى التعاون الصينى العربى التى انعقدت فى العام الماضى، أكد فيها الرئيس الصينى شى جينبينغ على أن تفاهم العقليات لا يعد فقط جزء مهم فى عملية بناء الحزام الاقتصادى لطريق الحرير، وطريق الحرير البحرى فى القرن الواحد والعشرين، بل يعتبر أساسا محوريا لها، لافتا إلى إعلان الرئيس الصيني تشجيع ودعم التعاون التخصصى بين 200 مؤسسة ثقافية صينية وعربية خلال 10 سنوات مقبلة.
وختم السفير تشانغ هوا حديثه قائلا: "إنني على يقين بانه مثلما كان فن صناعة الورق والطباعة ينتقل من الصين إلى الدول العربية عن عبر طريق الحرير القديم، ستصل المزيد من الأعمال الأدبية الممتازة إلى الجانب الآخر عبر جسر "الحزام والطريق"، بما سيساهم في تعزيز العقليات بين الشعوب في الجانبين".
وقال الناشر بشار شبارو، ناشر الكتاب، أن اطلاق الكتاب يمثل إنجاز ثقافى له أبعاد متعددة، فالاطلاع على ثقافات الآخرين أمر مهم جدا، والأدب يعد أهم تجلى للاطلاع على تجارب الآخرين باعتباره نبض المجتمع، مشيرا إلى أن الترجمة تخلق جسر متين ينتقل منه الأدب من لغة إلى لغة.
من جانبه أوضح الكاتب ليوجين يون أنه يزور أبوظبى لأول مرة، مشيرًا إلى أنها المرة الأولى التى يترجم فيها عمل أدبى صينى للغة العربية فى أكثر من دولة، كما ينتظر فى الفترة المقبلة ترجمة رواية ثانية فى مصر هى "رب جملة بعشرة آلاف جملة"، وسيليها صدور ترجمة مجموعة قصصية للعربية، على أن يعقبها صدور ترجمة لرواية أخرى يقوم بترجمتها أحمد سعيد.
موضوعات متعلقة..
بعد جرائم أوباما العنصرية.. هل تُسحب منه جائزة نوبل للسلام؟
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة