الصحف البريطانية: الحكومة الإسرائيلية الجديدة تدفن احتمالية حل الدولتين.. وترصد أسباب خسارة حزب العمال البريطانى.. مكتب التحقيقات الفيدرالية أخطر الشرطة باحتمالية الهجوم على معرض رسوم الرسول

الجمعة، 08 مايو 2015 02:22 م
الصحف البريطانية: الحكومة الإسرائيلية الجديدة تدفن احتمالية حل الدولتين.. وترصد أسباب خسارة حزب العمال البريطانى.. مكتب التحقيقات الفيدرالية أخطر الشرطة باحتمالية الهجوم على معرض رسوم الرسول بنيامين نتنياهو
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أهم الأخبار الواردة بالصحف البريطانية.. وأبرزها:




الإندبندنت: الحكومة الإسرائيلية الجديدة تدفن احتمالية حل الدولتين


اليوم السابع -5 -2015

حذر مسؤولون فلسطينيون من أن حكومة التحالف الإسرائيلية الجديدة، وغير المستقرة ستدفن احتمالية حل الدولتين بين إسرائيل وفلسطين، مما يجلب مزيدا من الضرر على الدولة العبرية أمام المجتمع الدولى وفقا لما نشره موقع الإندبندنت.

ونقلت الصحيفة البريطانية النقد الذى وجهه عضو اللجنة التنفيذية فى منظمة التحرير الفلسطينية "صائب عريقات" إلى الحكومة الإسرائيلية الجديدة، مهنئا الدولة العبرية بالحكومة الجديدة التى لا تضع السلام ضمن جدول أعمالها.

ويرى تقرير الصحيفة أن الحكومة الإسرائيلية التى من المقرر أن تؤدى اليمين الدستورية الأربعاء القادم، ستكون حجر عثرة للمفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية، التى كانت قد منيت بفشل كبير فى إبريل من العام الماضى تحت قيادة الولايات المتحدة الأمريكية.

وشكل "نتنياهو" حكومته الجديدة من 5 أحزاب إسرائيلية يمينية متشددة هى حزب شاس الإسرائيلى ويهودت هتوراة والبيت اليهودى والليكود وكلنا الإسرائيلى، وهى أحزاب لا تمتلك أى برامج لدراسة الطلب الفلسطينى بعودة انسحاب إسرائيل من الأراضى التى احتلتها عام 67.

وكان رئيس حزب البيت اليهودى "نفتالى بينيت" قد طالب بتوسيع عمليات الاستيطان الإسرائيلية، مبديا اعتراضه على مفاوضات حل الدولتين وانسحاب إسرائيل من الأراضى التى احتلتها فى العام 1967.

وكانت تكهنات قد ظهرت تفيد أن "نتنياهو" راغب فى ضم منافسه بالانتخابات الأخيرة "إسحاق هرتزوج" لحكومته الجديدة بمنحة منصب وزير الخارجية، وهو الأمر الذى اعترض عليه "هرتزوج" بتصريحه أنه يفضل تكوين معارضة قوية ضد الحكومة الحالية بدلا من الانضمام إليها.


التليجراف ترصد أسباب خسارة حزب العمال البريطانى للانتخابات الأخيرة


اليوم السابع -5 -2015

نشرت صحيفة التليجراف البريطانية تقريرا يرصد الأسباب التى أدت إلى هزيمة حزب العمال البريطانى بقيادة "إد ميلباند" فى الانتخابات البريطانية الأخيرة التى حسمها المحافظون وعلى رأسهم "ديفيد كاميرون".

يرى التقرير أن هزيمة حزب العمال بدأت منذ العام 2010 عندما اختير "ميلباند" زعيما للحزب، مشيرا إلى تفضيل استطلاعات الرأى لمنافسيه فى نيل زعامة الحزب، ولكن تم تفضيل "ميلباند" عليهم فى خطوة تجاهلت ما ترغبه الجماهير.

ويقول التقرير إن "ميلباند" فضل أن يجعل مستشاريه من أصدقائه الذين يعتنقون نفس مبادئه الأيديولوجية بدلا من اختيار شخصيات ذات مهنية واحترافية تمكن الحزب من قراءة الخريطة السياسية والتواجد فى مركز الأحداث.

ويواصل التقرير انتقاداته لافتا إلى استخدام "ميلباند" للشعارات والعبارات الرنانة بدلا من صياغة برامج واقعية تخدم الجماهير، ومكوثه بخانة اليسار المريحة بدلا من النزول إلى الواقع السياسى والاقتصادى، ومحاولة خلق حل اقتصادى بديل للحد من ارتفاع نسبة العجز، وهو أمر يمس حياة الجماهير البريطانية بشكل مباشر.

وعاب التقرير على "ميلباند" عدم تخطيطه لخلق تحالف سياسى واسع النطاق يضمن له أكبر عدد من الأصوات، واعتماده على حصول الحزب على نسبة 35% من الأصوات مما يعتبر أمرًا عبثيًا على ضوء فشل سياساته.

ويقول التقرير إن ميلباند فضل أن يتخذ الطرق الأكثر راحة له ولحزبه بدلا من الطرق التى قد تسبب الكثير من الانتقادات والتغييرات، لكنها ستضمن وجود الحزب فى الشارع السياسى وتواصل الجماهير معه.


الجارديان:


مكتب التحقيقات الفيدرالية أخطر الشرطة باحتمالية هجوم سيمبسون على معرض رسوم الرسول
اليوم السابع -5 -2015

كشف مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكى "إف بى آى" عن إخطاره السلطات المحلية فى مدينة "دالاس" بولاية تكساس باحتمالية قيام "إلتون سيمبسون" بتنفيذ هجوم على مركز "جارلاند" الذى نظم مسابقة رسومات مسيئة للرسول –صلى الله عليه وسلم-.

وقال رئيس مكتب التحقيقات "جيمس كامى" إن الـ"إف بى آى" علم قبيل ساعات من تنظيم معرض الرسومات، أنه ثمة هجوم قد ينفذه "إلتون سيمبسون" المقيم بمدينة "فينيكس" بولاية أريزونا، نظرا للاشتباه فى تورطه بأنشطة إرهابية منذ عدة سنوات.

وأضاف "كامى" أن إدارته أرسلت نشرة تحمل صورة "سيمبسون" ومعلومات عنه للسلطات المحلية فى جارلاند، معتبرة أن المسابقة قد تجذب عناصر مشابهة له لما تحملها من إهانة للدين الإسلامى واستفزاز لمتطرفين على شاكلة منفذى هجوم مجلة تشارلى إيبدو بالعاصمة الفرنسية باريس.

وردا على الانتقادات التى استهدفت الـ"إف بى آى" لعدم إحباطها الهجوم قبل تنفيذه، قال كامى إن إدارته قامت بواجبها على أكمل وجه، مشيرا إلى صعوبات المهام التى تواجههم بسبب مواقع التواصل الاجتماعى التى صارت تسهل تعرف المتطرفين فى أمريكا على بعضهم البعض.

ومن جانبه لم يعلق المتحدث باسم إدارة الشرطة فى جارلاند "جو هارن" على تصريحات مكتب التحقيقات الفيدرالية التى أفادت استقبال الشرطة نشرات وتحذيرات تفيد احتمالية هجوم "سيمبسون" على مسابقة الرسم.

وكان "سيمبسون" وشخص آخر قد نفذا هجوما مسلحا الأسبوع الماضى على معرض للرسومات التى تصور النبى محمد -صلى الله عليه وسلم-، وقد انتهى الهجوم بمقتلهما، والجدير بالذكر أن سيمبسون كان قد تعرض للاستجواب والمراقبة من قبل الـ"إف بى آى" منذ العام 2006.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة