ربما يكون رأيى فى منتهى الصواب والرجاحة، ولن أنحاز إليه سريعا، وقد يكون رأيى زى آراء كثيرة عن عودة الوئام، وعمر الصداع ما ييجى فى رأس اللى خلفوه، وياطالع النخلة.. ادى العيش لخبازه وحاجات من هذا القبيل!!
إنما يبقى إن هيبة الدولة، وعلشان الكلمنجية عن هيبة مصر، ولا أعرف جهات، ولا هيبة أفراد، ولا أى يحزنون قولوا أى شىء مفهوم!
قيادات فى بعض «فرق» الألتراس التى أتخيل إنهم كمثل أمتنا «77» فريقا، تريد أن تنهى معارك الدم، وأن تخرج من دائرة قيل أن البعض براء، وهو كلام مقبول فى ظل معرفتنا بـ«الألتراساويون الأوائل».. عشنا فى بدايتهم حلمًا جميلًا، تخيلنا أن هذا الجيل سيبنى سدا عاليا بالرياضة وبفكرة الانتماء للوطن، يا شباب أسماء الرؤساء الذين حكموا العالم إلى زوال والأوطان هى الأصل.. المهم لكن على مدار كل موسم أصبهم نفس الفيروس، أو نفس العقيدة بس عن طريق ناس تانيين.. زى بتوع أفلام عادل إمام أنت هاتطلع فوق.. مبروك!
وهم يجلسون بعد المعلوم.. أو حتى مع بناء دماغى خاطئ، و30 سنة فساد وسواد.. راحو العيال!
بس أقول حاجة.. اللى يعرف وما يرجعش عن الخطأ.. نقول له هاتوحشنا.. مصر لازم تمشى وتسيبك علشان تروح باى بأولادها الجدعان!
طيب إيه المطلوب، على السيد معالى وزير الشباب والرياضة، أن يفكر جديا بدون لجان، ولا إدارات مركزية، فيها وكلاء وزارات اللى ما كانش بيحب مبارك، كان على الأقل ساكت إلى أن تحول إلى صامت أو الوزارة، وده مش ها يعمل حاجة يا سادة!
بفكر سيادته أن حضرات الوكلاء، وبتوع المديريات اللى كل الخراب عند أغلبهم.. نعم أغلبهم لأن فى ييجى مديرية يتيمة.. وربما مديرية تانية بالتبنى كويسين برضه.. طايب!
المهم يقول لهم حضروا لى جلسة مع هذا «البعض» من الألتراس وفيهم قيادات، علشان يقول لهم حكاية مصر وعبلة.. والله العظيم بجد!
ده اختبار لكل العاملين وكلهم شباب فوق الـ57 ونص.. لازم يكونوا بكل تقدير على الرأس إلى سن المعاش.. إنما يكون فيه شباب تانى بتاع 47 سنة كده بلاها 40 والكلام الفاضى بتاع العيال ده؟!
إذا أحضروا الألتراس وصرفوا العفريت بكلام الوزير معاهم.. يبقى بيفهموا.. وكفاءة، لأنه هايكلمهم عن مصر اللى بيحبها.. وإحنا مصدقين إنه بيحبها.. بس بيحب كام واحد برضه!! نقوله بلاش تخليهم زى مصر.. أما تعيد الشباب للكرة، أو الكرة للجماهير.. أو تفوز بأنك عرفت أن تغيير العتبة فرض بس مش عين.. عيب.. يمكن.. يمكن!!
