بعد أيام قليلة من مبادرة محمد محسوب.. طارق الزمر يدعو من قطر إلى المصالحة.. وإسلاميون يردون: "الإخوان" وراء الدعوة بعد تأكد هزيمتها أمام إرادة الشعب.. "الإصلاح والنهضة": بالونة اختبار من الجماعة

السبت، 09 مايو 2015 07:05 ص
بعد أيام قليلة من مبادرة محمد محسوب.. طارق الزمر يدعو من قطر إلى المصالحة.. وإسلاميون يردون: "الإخوان" وراء الدعوة بعد تأكد هزيمتها أمام إرادة الشعب.. "الإصلاح والنهضة": بالونة اختبار من الجماعة طارق الزمر
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا طارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية القيادى بالجماعة الإسلامية والهارب إلى قطر، جموع التيار الإسلامى بعمل ما أسماه إعادة بناء مظلة 25 يناير وفق مشروع وطنى جامع، بمشاركة كل رموزها وكياناتها دون استبعاد أحد، فيما أكدت قيادات بالتيار الإسلامى أن الدعوة للمصالحة هو طلب الإخوان.

وطالب "الزمر"، خلال كلمة ألقاها بمنتدى الجزيرة، بإجراء مصالحة اجتماعية، قائلا: "على التيار الإسلامى عامة وجماعة الإخوان خاصة توسيع نطاقهم والقبول بكل المعارضين"، مضيفاً: "لابد من تأسيس البديل الوطنى الجاهز لبناء الدولة والقادر على التعامل مع العالم وفق ظرفه ومعطياته بالغة التعقيد".

وأوضح "الزمر"، أنه لابد من التعامل الذكى والمتطور مع التغيرات الإقليمية والدولية الأخيرة التى تهيئ المنطقة لتضع البلاد فى ظروف جديدة تؤهلها لاستكمال ثورتها.

الإخوان تريد المصالحة


من جانبه قال خالد الزعفرانى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن تلك الدعوات التى تتحدث عن المصالحة كثرت خلال الفترة الأخيرة، لكنها جميعا تأتى بطلب من الإخوان لحلفائها حتى تستطيع التسويق لها.

وأضاف الزعفرانى أن مبادرة الزمر تأتى بعد أيام قليلة من مبادرة الدكتور محمد محسوب، وجميعها لن يقبلها الشعب المصرى، لافتا إلى أن كثرة هذه الدعوات تؤكد أن الجماعة تأكدت من هزيمتها أمام إرادة الشعب.

المصالحة بشروط


من جانبه قال عبد الرحمن صقر، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن التيار الإسلامى الآن هو من يريد المصالحة، موضحا أن حديث الدكتور طارق الزمر هو تلميح أن المصالحة ليست مرفوضة، مشددا على شروط للتوافق وهذا دليل على أن التيار الإسلامى بدأ فى مساعى التسوية والتهدئة بعد فشل التصعيد، موضحا أن المصالحة تعنى عدم الصراع بل هدنة لجميع الأطراف لتعود بعد سنوات.

وأوضح أن التيار الإسلامى يريد مصلحة لأنهم فقدوا الظهير الشعبى فى الشارع، لافتا أن الاختلاف الآن فى كيفية إقناع الشارع بهذه الهدنة وفتح صفحة جديدة رغم أن الخاسر الأول والأخير هو الشباب.

عن أى مصالحة يتحدثون


فيما تساءل الدكتور عمرو نبيل، الأمين العام لحزب الإصلاح والنهضة: "ماذا يقصد طارق الزمر بالمصالحة هل يتحدث عن حزبه أم جماعته أم ما يسمى تحالف دعم الشرعية؟، وعن أى أطراف يتحدث.. شعب أم حكومة أم أحزاب أم جماعات"، موضحا أن حزب البناء والتنمية به انقسامات داخلية مما يدفع الزمر لطرح هذه المبادرات.

وأشار "نبيل"، إلى أن الجماعة الإسلامية بها انقسامات داخلية وكذلك تحالف دعم الإخوان، لافتا إلى أن تصريحات رئيس حزب البناء والتنمية ما هى إلا بالونة اختبار لرصد مدى قبول من ينتمون للتيار الإسلامى لما يسمونه "مصالحة".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

عاطف مصر

البتاع ده فى قطر ؟

اينعم انه رئيس مراجيح مولد النبى

عدد الردود 0

بواسطة:

Ali

عالم افتراضي

عدد الردود 0

بواسطة:

amr

بلاش تمثيل

عدد الردود 0

بواسطة:

مهدى

لا امان لهم ولا ائتمان للقتله

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

كلاكيت المرة المليون

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد شعبان

ومكروا

لاحوار مع قتله انهم يمكرون احذروا مكرهم وخداعهم

عدد الردود 0

بواسطة:

r

الخوان

عدد الردود 0

بواسطة:

ossama

الي رقم 5

انت لسه ما صحتش من الغيبوبة

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء

تتصالح وأنت في السجن

القاتل عندما وجد ظهره للحائط قال تعالوا نتصالح!

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش

هؤلاء المغيبون * عايشين فى عالم سمسم وبوجى وطمطم ... !!! نتصالح مع مرسى والا بديع والا الزمر ?!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة