"عمرو" ضاع بين الحضانات بسبب جهل طبيب ببنى سويف.. ولد برأس كبير ورئة منكمشة ونخاع شوكى بارز استأصله الأطباء.. رفضته الحضانات خوفاً من المسئولية ويحتاج لرعاية خاصة.. والده: نفقات علاجه 10 آلاف جنيه

السبت، 09 مايو 2015 06:15 ص
"عمرو" ضاع بين الحضانات بسبب جهل طبيب ببنى سويف.. ولد برأس كبير ورئة منكمشة ونخاع شوكى بارز استأصله الأطباء.. رفضته الحضانات خوفاً من المسئولية ويحتاج لرعاية خاصة.. والده: نفقات علاجه 10 آلاف جنيه الطفل عمرو
بنى سويف - أيمن لطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فرحت الأم التى تعمل ممرضة فى حضانات المستشفى الجامعى ببنى سويف بحملها الثالث، خاصة بعد علمها أن الجنين "ولد"، حيث رزقها الله ببنتين قبل ذلك، وبدأت متابعة الحمل عند أحد الأطباء، الذى لم يكتشف أن الجنين به عيوب خلقية سوى فى نهاية الشهر الثامن.

عملية قيصرية للأم


ونتيجة لزيادة حجم رأس الجنين أجرى لها عملية قيصرية فى الولادة، وتم احتجازه داخل الحضانة، وبعرض الطفل على أطباء المستشفى الجامعى أخبروا والده أن نجله يعانى زيادة فى حجم الرأس لوجود مياه بداخلها، بالإضافة إلى خروج وبروز النخاع الشوكى من ظهره وبإجراء منظار على الصدر تبين وجود انكماش فى الرئة اليسرى والأخرى تعمل بشكل عادى.

استئصال النخاع الشوكى


واستأصل الأطباء النخاع الشوكى وتركيب جهاز (شنط) فى الرأس خلف الأذن لشفط المياه من المخ وسحبها إلى المعدة للتخلص منها مع البول.

يقول والد الطفل خالد أحمد محامى: "نتيجة عدم تمكن الطبيب الذى كان يتابع الحمل مع زوجتى من اكتشاف العيوب الخلقية فى الجنين منذ الشهر الخامس، وكنا نستطيع وقتها إنزاله، ولد (عمرو) يعانى مشكلات كثيرة وأصبح لا يتحرك بعد استئصال النخاع، قمت بعرضه على عدد من الأطباء".

تكلفة العمليات الجراحية والأدوية 10 آلاف جنيهاً


وأوضح أن تكلفة العمليات الجراحية والأدوية بلغت خلال الفترة الماضية 10 آلاف جنيه، فضلاً عن أن جهاز (الشنط) يجب تغييره مع زيادة نمو الطفل وتبلغ تكلفته 2500 جنيه، كما يحتاج نجلى الذى بلغ 8 أشهر، إلى 1000 جنيه شهرياً، لشراء أدوية وألبان و"حفاظات"، بالإضافة إلى أعباء باقى أفراد الأسرة واحتياجاتهم اليومية.

مسئولو الحضانات يرفضون استقبال الطفل


وأضاف الأب محاولاً منع دموعه التى تساقطت من عينيه، قائلاً: "رفض مسئولو الحضانات جميعهم استقبال ابنى، نظراً لاحتياجه عناية خاصة خوفاً من المسئولية، ما جعلنى أهمل عملى، لأرعاه صباحاً وأثناء وجود زوجتى فى نوبتجية عملها ليلاً، حتى وافقت إدارة المستشفى الجامعى على إعفائها من النوبتجيات، فأصبحت أرعى الطفل صباحاً حتى عودة أمه فى الثانية ظهراً، فليس لدينا من يرعى الطفل، لأن شقيقتيه إحداهما فى الصف الخامس الابتدائى، والأخرى فى الصف الأول الابتدائى، لافتاً إلى أنه رغم ما يعانيه الطفل من مشكلات طبية، إلا أنه وأسرته يتمسكون ببقائه على قيد الحياة لتعلقهم به".

والد الطفل: يا ريس اعتبر طفلى ابنك أو حفيدك


وناشد والد الطفل، الرئيس عبد الفتاح السيسى ووزير الصحة، تبنى حالة نجله (عمرو)، قائلا: "أرجو من الرئيس أن ينظر إلى طفلى كأنه ابنه أو حفيده ولو كانت حالته تستدعى السفر إلى الخارج أتمنى موافقته لعرضه على أطباء متخصصين كى تعود البهجة إلى أسرتى التى لازمها الحزن خوفا على الطفل الذى يبتسم رغم آلامه التى ولد بها".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة