لأول مرة.. إسرائيل تختبر صاروخ "الرمح" الأكثر دقة لسلاح مدفعيتها

السبت، 09 مايو 2015 01:53 م
لأول مرة.. إسرائيل تختبر صاروخ "الرمح" الأكثر دقة لسلاح مدفعيتها صاروخ – أرشيفية
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم السبت، أن التدريب الضخم الذى أجراه الجيش الإسرائيلى فى "غور الأردن"، والذى انتهى أمس الجمعة، وحاكى الحرب فى لبنان، تم اختبار فيه لأول مرة السلاح الجديد "صاروخ الرمح" الذى سيساعد القوات البرية على مواجهة آلاف الأهداف لحزب الله، فى الحرب القادمة وهو الصاروخ الأكثر دقة لسلاح المدفعية.

وأضافت يديعوت أنه قد جرى التدريب فى غور الأردن لوحدة من وحدات المدفعية النظامية وحاكى التدريب مناورة برية فى جنوب لبنان مقابل حزب الله، وقامت بتنفيذه الوحدة 7، فى المدرعات.

وكان العنوان الرئيسى لهذا التدريب تجربة صاروخ "الرمح" الجديد فى سلاح المدفعية، والقادر على إصابة الهدف بدقة عالية من مسافة تصل إلى حتى 35 كم، داخل دائرة يصل قطرها إلى 5 أمتار، ويحمل وزن 20 كجم من المواد المتفجرة بواسطة جهاز GBS، وتصل وتيرة إطلاق النار إلى مئات الصواريخ خلالى دقائق معدودة.

وأشارت يديعوت إلى أن "الرمح" يستطيع استبدال قسم كبير من المهام الملقاة على سلاح الجو، بأسعار منخفضة جدًا، أما الهدف الذى تم تحديده للصاروخ فهو إصابة مبنى مؤلف من طابقين أو استهداف إنسان من مسافة كهذه، لافتة إلى أن هذا يعنى أن الصاروخ سيكون فعالا فى الحرب داخل مناطق مدنية مكتظة بالسكان.

ويتم إطلاق "الرمح" من منصة M-270، ويتوقع أن يحمل الصاروخ رأسا حربية، تزن حتى 20 كجم.

ونقلت يديعوت عن ضباط فى سلاح المدفعية قولهم إن الصاروخ الجديد يناسب الحرب داخل المدن، أيضا بفضل الزاوية التى يصل منها إلى الهدف "من الأعلى" بخلاف الصاروخ الذى يصيب بشكل مسطح ولا يستطيع المس بأهداف مخفية، أو بدلاً من ذلك، لا يستطيع السبب بضرر كبير نسبيًا فى المنطقة المستهدفة، وبمساعدة هذه القدرة، التى يمكن وصفها بأنها نوع من القنابل المصغرة، يمكن السيطرة على حجم الضرر.

ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه خلال الأسبوع الأخير، أجريت ثلاثة تدريبات ضخمة بشكل متزامن، ويدعى الجيش بشكل رسمى أن الحديث يجرى عن برنامج خطط له من قبل، وفق الرسم البيانى للتدريب السنوى، ولكن، مع ذلك لا يمكن نفى الافتراض بأن الجيش يقوم بزيادة استعداداته هذه، فى أعقاب التطورات الأخيرة فى المنطقة الشمالية، فى سوريا ولبنان.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة