بالصور.. أحمد وإسلام يحتاجان عمليات جراحية عاجلة لإنقاذهما "قبل ما يحصلوا أخوهم محمد".. الطفلان مصابان بضمور خلايا المخ والشريان الأورطى وتشنج وتأخر فى النمو.. والأب: "وزارة الصحة خذلتنى"

بعدما خطف الموت ابنه الصغير من بين يديه، يصارع السعيد شحاتة، الأب، فى السادسة والخمسين من العمر، من أجل حماية ابنيه الآخرين «أحمد» (8 سنوات) و«إسلام» (سنتان) من المرض الذى يتربص بهما، حيث يعانى الأكبر من ضمور حاد فى خلايا المخ وكهرباء زائدة، ونوبات تشنج مستمرة، إضافة لضمور فى الشريان الأورطى بالقلب، ونشاط زائد وسمنة مفرطة تعيق حركته، كما يعانى تبولا لا إراديا وتأخرا فى التعلم والتفكير، ويصغر عن عمر أقرانه «سنتين» من حيث الفهم وسرعة الفهم.




الأمر نفسه تكرر مع الطفل الثانى إسلام، ليزيد من معاناة الأب المكلوم الذى يعمل مبيض محارة، وخوفه الدائم من أن يلقى الابنان مصير الطفل الثالث، وهو ما دعاه لمناشدة الرئيس عبدالفتاح السيسى ووزير الصحة د. عادل عدوى للتدخل لعلاج الطفلين وإنقاذهما من الموت.




ويتحدث عامل المحارة البسيط لـ«اليوم السابع» باكيا: «مطلوب لأولادى عمليتين للقيام برقعتين صناعيتين فى القلب، وعملية قلب مفتوح لأحمد، وتغيير صمام أورطى، وكلها عمليات تتكلف أموالا فوق طاقتى، وأنا راجل «أرزقى» على باب الله، ومديون بأكثر من 70 ألف جنيه عشان علاجهم».




ويضيف «السعيد»: «لفيت كعب داير على كل المستشفيات، الطلبة بإسكندرية، والشاطبى، وسبورتنج، وأبوالريش اليابانى، بعد ما حولتنى وزارة الصحة عليها بتوصية، وطبيب هناك بعد ما كشف على العيال قالى عيالك فى منها كتير، ومالهومش حل غير العمليات، وهو ما لا أستطيع التكفل به».




وقالت الأم: «إحنا على أد حالنا وساكنين فى أوضة وصالة فى المحلة الكبرى إيجارها 250 جنيه، وسقفها بينقط علينا مياه فى الشتا، ومش هانسيبها عشان إيجارها رخيص، وطول الأسبوع بنلف بالعيال على الدكاترة عشان ميحصلوش أخوهم، أبوهم بيشتغل فى مرسى مطروح عشان الحال واقف فى المحلة، وبعد موت ابننا جاله ذبحة من الزعل».