بالفيديو.. المفكر الإسلامى عدنان إبراهيم لـ"البيت بيتك": "معاوية" تلاعب بالدين وبعض الصحابة "منافقين".. الأزهر "يرقع" الخطاب الدينى ولا يجدده ويفرض وصايته.. "لا يوجد شىء اسمه الإعجاز العلمى فى القرآن"

الإثنين، 01 يونيو 2015 03:23 ص
بالفيديو.. المفكر الإسلامى عدنان إبراهيم لـ"البيت بيتك": "معاوية" تلاعب بالدين وبعض الصحابة "منافقين".. الأزهر "يرقع" الخطاب الدينى ولا يجدده ويفرض وصايته.. "لا يوجد شىء اسمه الإعجاز العلمى فى القرآن" الدكتور عدنان إبراهيم المفكر الإسلامى
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور عدنان إبراهيم، المفكر الإسلامى، إنه لم يسبق له أن لعن الصحابى الجليل معاوية بن أبى سفيان ولكنه انتقد "تلاعبه بالدين وسياسته"، وذكر قائلاً: "إذا رجعنا إلى كتاب الله عز وجل نجد آيات كثيرة تدمغ بعض من يسمون بالصحابة.. يا سيدى بعض الصحابة كانوا منافقين".

وأضاف "إبراهيم" خلال حواره ببرنامج "البيت بيتك" الذى يقدمه الإعلامى عمرو عبد الحميد عبر فضائية "ten"، أن بعض الشيوخ الذين تعلم الإمام البخارى على يديهم كانوا يلعنون معاوية ويكرهونه كرهاً شديداً، متسائلاً: لماذا لم ينتقد هؤلاء مثلما نتعرض لمثل هذه القضايا".

الأزهر "يرقع" الخطاب الدينى


وعن حيث قضية تجديد الخطاب الدينى قال الداعية الإسلامى إن حديث بعض علماء الأزهر الشريف لا ينم عن تجديد حقيقى للخطاب الدينى، بل هى عمليات ترقيع واستمرار لفرض الوصاية، وذكر قائلاً: "أسمع بعض علماء الأزهر وأجدهم لا يجددون بل يرقعون ويحاولون فرض الوصاية من خلال قولهم اسكتوا أنتم غير متخصصين ولا تعرفون ونحن الذين نعرف، وهم يجملون أشياء كثيرة على الرغم من ضرورة نقدها"، مشدداً على ضرورة تأهيل الأئمة والمشايخ من أجل تجديد جوهر الدينى وبناء عقلية روحية مزاجية علمية جديدة أى ثورة روحية معرفية فكرية من جديد، مشيرًا إلى أن هناك بعض المسائل الفقية لابد من إعادة النظر فيها".

الطب النبوى "أشبه بالأسطورة"


ولفت عدنان إبراهيم، إلى أن الطب النبوى "أشبه بالأسطورة"، لافتًا إلى أن "النبى" لم يبعث طبيبًا بل مبشرًا وهاديًا وبشيرًا، وذكر قائلاً: "النبى نفسه كان يذهب للطبيب وينصح أصحابه بذلك"، مشدداً على أنه لا يوجد شىء اسمه الإعجاز العلمى فى القرآن الكريم، نظرًا لأن شرط الإعجاز أن يكون رهنيًا ووقتيًا"، موضحاً أن المعجزة قطعية وقاهرة ولا يمكن أن تكون التأويلات العلمية للقرآن الكريم قهرية وقاطعة، وذكر قائلاً: "وعليه لا تسموه إعجازًا سموه محاولات فى التفسير العلمى لآيات القرآن، حيث عندما يقع خطأ فإنه يعود على المجتهد وليس على النص القرآنى".

وأشار الداعية الإسلامى، إلى أن الصيام عبادة لله وليس وقاية للإنسان كما يقول البعض، فيوجد بعض الدول تصوم 22 ساعة وهذا قطعاً يؤثر بالسلب عليهم، وذكر قائلاً: "ولذلك أبيح لهم أن يفطروا على البلد المشرع حتى لا يتضرروا".

الشيعة الاثنى عشرية والزيدية ليسوا زنادقة أو خارجين عن الملة


وأضاف أن الشيعة الاثنى عشرية والزيدية ليسوا زنادقة أو خارجين عن الملة كما يقول البعض على الرغم مما يقولونه عن كبار الصحابة مثل أبو بكر وعمر وعثمان والسيدة عائشة رضوان الله عليهم أجمعين، وأضاف: "المشترك أكثر بكثير مما وقع ويقع فيها خلاف بيننا وبين الشيعة وغيرهم مثل الأباضية فى النهاية كلهم من أهل القبلة والملة".

واستطرد "إبراهيم" قائلاً: جمهور أهل السنة عبر العصور يقول بعدم خروجهم من الملة كما هو الحال فى بعض البلاد الآن.. خلاف العجاجة والصخب الذى يدور فى البلاد الذى لا يرضى بأقل من أن يتهم هؤلاء القوم بأنهم زنادقة أو مارقة خارجون عن الإسلام هذا ليس من الحق فى شىء فهم مسلمون فى نهاية المطاف يشتركون معنا فى مناط النجاة"- على حد قوله.




موضوعات متعلقة:



- مفكر إسلامى: قول الشيعة فى كبار الصحابة لا يخرجهم من الملة








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة