ناديتها فلمحتها
من بين أنغامِ السطور
تشدو بأحرفها التى
طارت كما العصفور
ودمعُها الرقراق بعينيها
قدرٌ يسكنُ كفّيّها
وخطوطٌ يرسمها الشجن المغرور
امرأة من زمنِ الحكمة
خيالية كجنية البحور
ملائكيةُ الروحِ
وبالأسرارِ تبوح
رائعةُ الإحساسِ الراقى
وملهمتى بكافة العصور
وآهاتٌ مظلومة
وأحلامٌ مهمومة
وشمسُها غابت مع غيمِ القبور
ناديتها فعاتبتنى
وحكت لى فآلمتنى
يالا بكاء الفلِ من بين الزهور
ووجدتنى مشدودا إليها
ليديها وإلى سحر عينيها
وإذا بها تخترقُ عرينى
تعدو بشرايينى
جعلتنى أحلّق فى سمائها
مثل سرب الطيور
واعدتنى وعانقنتنى
وسرت بغرامها بين السطور
شخص مع حبيبته
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة