من الأمية إلى العمل بالأجهزة الإلكترونية..

قصة حياة "غريب" مع الأركت.. حبه لمهنته جعله يتعلم القراءة والكتابة والبرمجة

الإثنين، 01 يونيو 2015 03:00 م
قصة حياة "غريب" مع الأركت.. حبه لمهنته جعله يتعلم القراءة والكتابة والبرمجة غريب خلال عمله بورشته
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"أنا قادر وأستطيع" اعتمد غريب الشاب الأمى على هذه المقوله ليطور من نفسه وذاته وتغلب على أميته فى سن الثلاثين، ليستطيع مواكبة التطور العلمى والتكولوجى فى مهنة "الأركت" التى يعمل بها منذ طفولته.

فى سن الثمانى سنوات التحق غريب بورشة "الأركت اليدوى"، وبعد وصوله إلى منتصف الثلاثينات من عمره قرر تعلم القراءة والكتابة والتدريب على استخدام الأدوات التكنولوجية الحديثة لتطوير مهنته.

ويقول: التصميم الواحد فى العمل اليدوى للأركت يأخد وقتا طويلا ليصل إلى شكله النهائى، ويكون بها بعض العيوب نتيجة استخدام أدوات وآلات بدائية الصنع، ومنذ 7 سنوات أصبح لى ورشة خاصة أعمل بها، وهو ما جعلنى أبحث عن طرق لإنتاج أفضل، نصحنى الكثير بالأجهزة الإلكترونية المنتشرة فى الأسواق، ولكن كان يصعب التعامل عليها لأنى "أمىّ" وكيف لى أن أتعامل مع أجهزة إلكترونية؟".

ويستكمل "غريب": "حتى تعرفت على المهندس أحمد شعبان وشرحت له كل ما يدور فى عقلى من إمكانيات الجهاز الذى أريده لعمل شغل أكثر فى وقت أقل وبشكل أفضل، وفى نفس الوقت كان يفكر هو الآخر فى إحياء المهن اليدوية بطريقة تكنولوجية حديثة تسهل على الشباب استخدامه وتصديرها للخروج من شبح البطالة.

قام بتصميم ماكينة "سيمبلكس" وكانت أول جهاز قام به بالفعل، وقررت التخلص من الأمية للأبد وتعلمت القراءة والكتابة وكيفية التعامل مع الكمبيوتر، لإدخال الرسومات عليه وإعطاء الأوامر للجهاز حتى ينتج التصميم فى وقت قليل، واليوم أستطيع التعامل مع الأجهزة الإلكترونية بسهولة، وأنتج 5 تصميمات فى اليوم الواحد بدلا من واحدة وبشكل يليق بالصناعة المصرية.

غريب يجلس على الكمبيوتر -اليوم السابع -5 -2015
غريب يجلس على الكمبيوتر


غريب يمارس عمله -اليوم السابع -5 -2015
غريب يمارس عمله


غريب داخل ورشته -اليوم السابع -5 -2015
غريب داخل ورشته


شغل الأركت -اليوم السابع -5 -2015
شغل الأركت


بعض نماذج الأركت -اليوم السابع -5 -2015
بعض نماذج الأركت









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة