وبعد أن أدى أحمد عبيد معه الصلاة جماعة، التقط معه صورا، تحدث إليه وتعرف على قصته، التى أشار فيها إلى أنه لم يتمكن من الحصول على وظيفة فى أى مكان يقدر شهادته، حيث كان يدرس فى جامعة الأزهر، وحصل على ماجستير فى علوم الدراسات الإسلامية.
وأشار "عبيد" فى قصة الشاب الذى يدعى عمرو، وهو فى الأصل من محافظة كفر الشيخ، إلى أنه حاول الحصول على وظيفة، ولما فقد الأمل، رفض البقاء فى المنزل والاستسلام لجلسات المقاهى التى لا فائدة منه، وفكر فى أن يبيع اللب والسودانى لكى يجد ما يمكنه من العيش ومواجهة متطلبات الحياة التى يحتاجها هو وأسرته.
وبحسب "عبيد" يرفض عمرو أن يأخذ أكثر من حق ما باع أو يقف بدافع "الشحاتة"، مؤكدا أنه يتحلى بعزة نفس عالية يرفض معها فكرة أن يتلقى من زبائنه أى جنيه زيادة، لافتا إلى أنه عقب حديثه معه استئذنه أن يقوم بنشر قصته بدافع علها تكون ملهمة لبعض الشباب العاطل، كما أنه أشار فى أحد التعليقات إلى أنه بعد نشر القصة تلقى عروض عمل كثيرة فى أماكن مرموقة، معربا عن سعادته أن تكون نشر قصته تساعده فى الحصول على وظيفة مرموقة، تلقى بمكانته العلمية.
أحمد عبيد يلقتط صورة مع الشاب عمرو أمام عربة الفول واللب
الشاب يؤدى الصلاة بجوار عربة رزقه
جانب آخر للمكان
جانب من الصفحة التى نشرت قصة الشاب عمرو
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة