تلك الحالة رصدتها اليوم السابع من أروقة محكمة الأسرة فى دعوى خلع الزوجة "داليا.ص" من زوجها "فتحى.م" بعد زواج دام 3 أشهر.
الزوجة: تعرفت عليه أثناء رحلة للغردقة وأوقعنى بجماله وشخصيته القوية
وقالت الزوجة "داليا" التى تبلغ من العمر 27 عاما: أعمل بإحدى الشركات المختصة فى الإرشاد السياحى وتعرفت عليه أثناء زيارة فوج سياحى تحت إشرافى للمكان الذى يعمل به بالغردقة، وعندها شعرت أنه شاب جذاب وله شخصية قوية ويملك قدرا من الجمال والمكانة التى تجعله مرشحا للزواج، وبعدها حاول أن يتعرف على فقمت بصده وبعد انتهاء الرحلة قام بالاتصال بى عن طريق أحد الأصدقاء وطلب الزواج منى وتقدم لأهلى، وبعد أسئلة الأهل التقليدية وجلسات التعارف تمت الخطبة بيننا واستمرت لمدة 6 أشهر، واشترط أن انتقل إلى الغردقة بسبب طبيعة عمله فوافقت وأخذت إجازة بدون مرتب من عملى لمدة سنة حتى يستطيع نقل عمله إلى القاهرة.
زوجى كان يمارس الشذوذ مع سياح ورأيته فى أوضاع مخلة على هاتفه
وأضافت "داليا"، مرت الشهور وجاء الموعد المحدد للزواج وانتقلنا لإقامة الفرح فى الغردقة، وهناك بدأت الدوامة التى دخلتها معه من أول يوم زواج بعد أن رأيته على حقيقته، فزوجى منفتح لأقصى الحدود بسبب طبيعة عمله ويقوم بأشياء غريبة، وهو ما علمته أثناء أحاديثه مع أصدقائه والسائحات اللاتى كان يقوم بتدربيهن، بل تعدى الأمر تلك المرحلة فزوجى كان يمارس الشذوذ مع سياح، وهو ما لم أدركه إلا بعد الأسبوع الأول من الزواج، بعد رؤية مقاطع على هاتفه تجمعه ورجال ونساء فى حفلات أقل ما يقال عنها أنها خارجة عن حدود الدين والعرف بمجتمعنا.
كان يحمل مرض الإيدز وعندما هربت منه ادعى أننى لست عذراء
وتابعت صاحبة دعوى الخلع: حاولت البحث عنه حتى وصلت إلى حقيقة ذلك الشاب الوسيم الذى يجيد أربع لغات، أنه للأسف ترك كل ما تربى عليه وأصبح شخصا آخر، وانهارت كل أخلاقه وأخبرتنى إحدى الشابات التى كان على علاقة بها، أنه يحمل مرض الإيدز منذ أكثر من سنة، وعندما واجهته لم ينكر فانهرت وخشيت على نفسى، وكان قد مضى فقط 3 أشهر على زواجنا، فهربت إلى القاهرة وأهلى ورويت لهم ما حدث، ولكنه كان قد سبقنى إلى أهله وادعى أنه لم يجدنى عذراء، وأنه سامحنى بعد رجائى له وبدأ فى حملة من التشنيع علىّ وانتهت بسوء سمعتى بين جميع من أعرف.
وأكملت الزوجة فى بكاء: حظى التعيس جعلنى أقع بين يديه والله وحده أنقذنى من الإصابة بمرض الإيدز منه، ورغم رجائى بأن يطلقنى لم يوافق واعتدى علىَّ بصحبة أسرته وعلاقاته، فلم أجد غير محكمة الأسرة لأحصل على حكم بخلعه من حياتى قبل أن يضيع باقى مستقبلى.
