كان زمان أيام جدى وجدك.. أما كان بيتقدم واحد لواحدة كان بيتقالة إحنا بنشترى راجل فى دلالة منهم على أنه هيحافظ على بنتهم برجولته وأخلاقه ولا كان يهمهم معاه كام وعنده شقة تمليك فى المكان الفلانى وظفيته إيه ولا حاجة، كان النظر إلى أخلاقه ومن عيلة إية وبس هتقولى أصل زمان كانت الحياة رخيصة وكان الكل بيتجوز والدنيا ماشية صحيح، ولكن الفكرة هى المغالاة الشديدة من جانب الأب تحديدا عندما يتقدم أحد لبنته يبدأ يضع شروط كلها مادية من شقة تمليك وشبكة ومهر وعفش غير أنه مرتبة كام وشغله إيه وكل ما يغلى فى القيمة الاشياء دى بكدة هيقدر يحافظ على بنته ويعمل لها قيمة ويتحول الموضوع إلى سلعة اللى يقدر يشيل يدفع دون النظر إلى أخلاق العريس وأنه راجل يعتمد علية فى تحمل المسئولية وقادر على أنه يفتح بيت فى حدود ما يستطيع لية بيطالبه بأشياء كثيرة الأب نفسه عملها أما كبر فى عمره ما هذا التفكير المادة هى التى تحكم هى بكدة بنتك هتبقى سعيدة وهذا التفكير أيضا أصبح لذى الكثير من البنات أنا عايزة وعايزة وأنا مش أحسن من فلانة كان فى زمان مثل بيقول خدوهم فقراء يغنيهم ربنا، أما الآن الوضع اختلف أصبح مشروع الزواج حوارا كبيرا وصفقة تجارية فى المقام الأول إلا من رحم ربه من الطرفين يا جماعة رفقا شوية بالشباب مش كلهم عيال ضايعة وأنك بتعمل قيمة لبنتك اللى كتير منهم بيعدى سن الجواز وبتدور على ضل حيطة ومش لاقية صحيح فى جزء منهم اصبح الرجل فى حياتهم لايعنى شىء وانها بتشتغل ومش عايزة تفتح بيت واسرة واهى عايشة حياتها بالطول وبالعرض وكذلك أيضا نفس الوضع لشباب ولكن فى فترة معينة من العمر يحتاج كل طرف إلى الآخر هذه سنة الله فى خلقة الاحتياج العاطفى والإحساس بمشاعر الآخر ومشاركته له وأن يجد من يستند عليه ويقف بجواره هى دى حيتنا لية بنعقد الامور ونصعبها على أنفسنا إحنا بشر الرحمة والرفق فى تعاملنا مع بعض مطلوبة بلاش نكون سبب فى تعاسة أحد خلى الحب يملئ قلوبكم نداء كل الأطراف سواء أب أو أم أو بنت أو ولد خلى قلوبكم على بعض بلاش لغة المصالح والكذب والنفاق فهى لاتبنى بيوت ربنا بيقول فى كتابة الكريم "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً" أين نحن من تطبيق شرع الله وسنة الحببيب المصطفى وحديثه المعروف تخطب المرأة لجمالها وحسبها ونسبها ودينها فأظفر بذات الدين تربت يداك، أين نحن من هذا كله للأسف ضاعت هذه المعانى والقيم والأخلاق ربنا يهدى الجميع ويسر أمورنا وأحوالنا.
أيمن مجدى أيوب يكتب: قالوا زمان إحنا بنشترى راجل
الخميس، 11 يونيو 2015 12:00 م
صورة أرشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة