هجوم مصطفى سليم على " اليوم السابع"
بعد ذلك نشر الدكتور "سليم" تعليقا على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" نفى فيه ما جاء بالتصريحات بشكل قاطع، ولم يكتف مستشار الوزير للمهرجانات بالنفى وإنما ادعى أن الزميلة آلاء عثمان التى نشرت الخبر لم تصرح بصفتها الصحفية واتهم "مستشار الوزير" موقع "اليوم السابع" بأنه ينشر كلاما "موجها" لخدمة أصحاب المصالح، قائلا إن ما فعلته الزميلة "مش صحافة دا نحت" وأن الزميلة لم تبحث عن المعلومات بدقة وأنها تشارك فى فوضى التصريحات.
صورة من حوار الزميلة مع مصطفى سليم
و"اليوم السابع" يؤكد هنا أن كلام السيد مستشار الوزير عن الزميلة والصحيفة عار تماما فالزميلة – من واقع المحادثة التى جرت بينهما أعلنت على صفتها الصحفية واستأذنت السيد مستشار المهرجانات بالوزارة فى أن يصرح لها باعتبارها "صحفية" وبدا من خلال الأسئلة الموجهة إلى السيد "سليم" حرصها على استقاء المعلومات من مصادرها الأصلية بدقة، كما أن سبب اتصالها به هو الاستفسار عن بعض الأخبار المغلوطة التى تناقلها البعض، وقد كنا نتمنى من الدكتور مصطفى سليم أن يسلك الطرق الطبيعية فى الاعتراض على الخبر أو مراجعة تصريحاته قبل أن ينزلق فى تكذيب الجريدة التى تعاملت معه بكل احترام وتوريط المتعاطفين معه فى معارك غير ضرورية، كما نؤكد هنا أن "سليم" لم يبادر بالاتصال بالجريدة من أجل منحه "حق الرد" برغم أن الجريدة لم تخطئ فى نشرها تصريحاته، ولذا فلا تملك الجريدة سوى نشر صورة ضوئية لنص الأسئلة التى أرسلتها الزميلة "آلاء عثمان" إلى الدكتور مصطفى سليم ونص ردوده عليها والتى جاء من ضمنها أنه يجرى "تظبيطه" لتولى منصب رئيس الهيئة وأن مسألة توليه الهيئة أمر متفق عليه بين الوزير عبد الفتاح النبوى ورئيس الهيئة الحالى "محمد حافظ ناصف".
جانب من الحوار
و"اليوم السابع" يؤكد هنا أن انحيازه الوحيد سيظل للقارئ وأنه ليس طرفا فى نزاع أو صراع بين قيادات وزارة الثقافة وبعضهم البعض، كما يؤكد أنه علاقة له بضغوط "أصحاب المصالح" الذين يسعون من أجل الإبقاء على قيادات الوزارة القديمة أو أصحاب المصالح الذى يجاهدون من أجل تعيين قيادات جديدة، كما نؤكد على أن علاقتنا "المهنية" ستظل مفتوحة على الجميع حرصا على عرض الرأى والرأى الآخر ليظل القارئ هو الحكم.
موضوعات متعلقة..
بعد اختياره مستشارًا لـ"النبوى"..مصطفى سليم:يجرى تحضيرى لرئاسة"قصورالثقافة"
