نصر القفاص

نشكركم على تعاونكم معنا

الخميس، 11 يونيو 2015 06:25 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحمة الله على القائل: «أخشى أن يأتى يوم تصبح فيه الخيانة وجهة نظر».. لأن «الخيانة» أصبحت عقيدة ودينا يخلص له ويتعبد فى محرابه الخونة!!

مدهش أن تتابع «فلول الإخوان» الذين حملوهم معهم جوا إلى عواصم الشتات.. فهم تحولوا إلى إعلاميين ومذيعين، يقدمون ما يفجر الضحك من القلب.. تابعهم ستجدهم ينكرون الحقائق المعروفة بالضرورة.. ويحاولون إقناعك بما لا يقبل عقل متخلف!! لمجرد أن صورهم تنقلها شاشات التليفزيون.. والمثير أنهم يقدمون الكذب الواضح، معتقدين أن أى عاقل يمكن أن يصدقه!!

أولى علامات الجنون اعتقادهم فى أن «محمد مرسى» كان رئيسا لمصر.. مع أن القاصى والدانى يعلم أنه كان دمية يتلاعب بها «خيرت الشاطر» ومن هم على شاكلته.. ويتحدثون عن إنجازات وهمية له، قد يصدقها الشعب النرويجى أو التنزانى.. لأننا جميعا نعلم أنه فضحنا خلال لقائه مع رئيس وزراء أستراليا.. ونحن رأيناه قصير القامة وقليل الحيلة خارجيا وداخليا.. فهو صاحب المؤتمر الصحفى المسخرة حول سد النهضة.. ونعرف كم تسول لقاء «أوباما» فى نيويورك، ورأينا وسمعنا الدنيا تتحدث عن طلب «أوباما» لقاء الرئيس «عبدالفتاح السيسى» بغض النظر عن التفاصيل.. وتلك ليست مقارنة حتى لا أسىء لرئيس مصر الحالى الذى فرض على الدنيا احترامه.

وضمن علامات جنون نجوم «قنوات الخيانة عقيدة» أنهم يمارسون البذاءة والنطق بكل مفردات الانحطاط الأخلاقى، باعتبارها حرية رأى.. ويصيبهم الرعب والإحباط والحزن الشديد، كلما فلتت منهم مكالمة ترد عليهم.. والمثير أن هاتفهم يتلقى مكالمات «إخوان الشتات» فى عواصم أوروبا، لنكتشف أنهم جهلاء معدومو الثقافة والمعرفة بالتدقيق فى قاموسهم اللغوى.. والأغرب أنهم اتجهوا إلى سب الشعب المصرى، ويهيلون التراب على تاريخه.. بل ينتصرون للعدو الإسرائيلى الذى يحتفلون معه بإنجازه فى يونيو 67، نحن نسميها نكسة، ويستخدمون كل ما يملكون لهدم الجيش المصرى والشرطة والقضاء والإعلام المصرى، متناسين أنهم يزيدون الشعب التفافا حول أعمدة وطنه متمثلة فى أركانه الأربعة.. ولن أضيف المثير، لأنهم ينفقون الملايين، أو قل المليارات، لزعزعة الاستقرار فى مصر.. فالشعب الذى يتابعهم تتأكد قناعته بضرورة التكاتف ضد الخونة فى إسطنبول والدوحة وغيرهما من العواصم.. لذا وجب علينا أن نشكرهم لحسن تعاونهم معنا!!








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة