وزير الخارجية يرد على دعوى مقاضاة الإخوان للرئيس بجنوب أفريقيا: أنا ومحلب موجودان "ويورونا كده الشاطر يجيلنا".. سامح شكرى من جوهانسبرج: السيسى حرص على المشاركة ومتابعة تطورات البلاد حالت دون حضوره

الجمعة، 12 يونيو 2015 04:55 م
وزير الخارجية يرد على دعوى مقاضاة الإخوان للرئيس بجنوب أفريقيا: أنا ومحلب موجودان "ويورونا كده الشاطر يجيلنا".. سامح شكرى من جوهانسبرج: السيسى حرص على المشاركة ومتابعة تطورات البلاد حالت دون حضوره سامح شكرى وزير الخارجية المصرى
رسالة جوهانسبرج - يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


كشف سامح شكرى وزير الخارجية عن أسباب عدم مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى القمة الأفريقية المنعقدة حاليًا فى جنوب أفريقيا.

وقال وزير الخارجية "إن الرئيس كان لديه حرص على المشاركة فى القمة، مثلما شارك فى القمتين الماضيتين، لكن كما هو الحال فى بقية القمم فهناك ظروف تقتضى من الزعماء أن يركزوا جهودهم فى قضايا أخرى، وبدون شك فإن هناك العديد من القضايا العامة فى مصر على رأسها متابعة التطورات الاقتصادية والمشروعات الهامة، أيضا الاستقرار الأمنى فى مصر يقتضى أن الرئيس لا يلبى هذه الدعوة لحضور القمة".

وشدد شكرى على أن عدم مشاركة الرئيس لا تقلل أبدا التوجه الأفريقى لمصر والاهتمام، لذلك يمثل مصر المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء.

وحول ما رددته الصحف الجنوب أفريقية حول عدم مشاركة الرئيس فى القمة تأتى خوفا من الملاحقات القضائية بسبب قضية أقامتها الإخوان ضده فى جنوب أفريقيا، قال شكرى "هذه القضية لا تمثل أى أهمية أو اهتمام، فأنا موجود ورئيس الوزراء موجود، ويورونا كده الشاطر يجيلنا"، فإذا كنا نحن نشعر بهذا الاطمئنان فبدون شك فإن الرئيس لم يكن ليتعرض لمثل هذه الإجراءات التى ليس لها أى مضمون إلا الترويج ومحاولة إثارة الرأى العام وجعل حيز إعلامى للفعل ولا عمل، وإذا دلت على شىء فإنما تدل على اليأس واللجوء إلى طرح أمور هامشية ليست لها أى جدوى أو تأثير أو حيز آخر من الاهتمام ".

القمة الأفريقية وتمكين المرأة


من جهة أخرى، قال شكرى فى لقاء مع الصحفيين المصريين، إن القمة الأفريقية ستناقش قضية تمكين المرأة فى القارة، مشددًا على أن المرأة فى مصر لعبت دورا مهما وحيويا وجوهريا فى الأحداث السياسية خلال المرحلة الماضية فى 25 يناير، وبشكل أكثر فاعلية فى 30 يونيو، بالإضافة إلى الجهود التى تبذل من الدولة للعمل على تصحيح بعض الأوضاع المرتبطة بالمرأة والعمل على حماية المرأة من أى تجاوزات، وتغليظ العقوبة فى قضايا التحرش واستمرار العمل على تمكين المرأة من الوظائف أو القطاع الخاص.

ولفت شكرى إلى أنه بالإضافة إلى ذلك فإن مجلس السلم والأمن الأفريقى سيناقش القضايا والأزمات المزمنة فى القارة الأفريقية، بالإضافة إلى قضايا الإرهاب التى ستأخذ حيزًا واسعًا من مداولات القمة على ضوء التهديدات التى تواجه القارة الأفريقية من الأفعال الإجرامية التى ترتكب من جانب منظمات إرهابية مثل بوكو حرام وداعش ووجودها على الأراضى الليبية، ومنظمات إرهابية أخرى فى الصومال وكينيا والنيجر ومالى، لافتا إلى أنه سيتم التركيز خلال القمة أيضا على أهمية التوصل إلى حلول سلمية للصراعات القائمة فى أفريقيا من خلال إيجاد حلول أفريقية للمشاكل الأفريقية وعدم تدويل المشكلات والأزمات الأفريقية، لأن تدويلها يؤدى إلى تدخل أطراف ليست بالضرورة مصالحها تتطابق مع المصلحة الأفريقية.

متابعة قضية ليبيا


وأوضح شكرى أن اليوم عقدت لجنة المتابعة لقضية ليبيا وشاركت فى الاجتماع وكانت فرصة طيبة لتلقى تقرير من المبعوث الأممى برنارد ليون لتصوره أو طرحه للوثيقة الرابعة الخاص بالتوصل إلى حل سياسى للأزمة الليبية، وكانت فرصة للتأكيد على ثوابت الموقف المصرى من حيث دعم الحكومة الشرعية ودعم مجلس لنواب الذى يعبر عن إرادة الشعب الليبى وأهمية دعم وجوده لاستعادة وتحقيق الاستقرار فى ليبيا والعمل على مقاومة الإرهاب ومن ثم المطالبة برفع الحظر المفروض على الحكومة الشرعية فى ليبيا فى واردات السلاح، وأيضًا تكاتف الجهود الدولية لدعم الحكومة الشرعية فى محاربة الإرهاب وأن يكون هناك دائما نظرة إلى إرادة الشعب الليبى، وما كان واضحا من خلال وضعه لثقته فى مجلس النواب المنتخب وعدم محاولة جعل أى نوع من التساوى فيما بين الحكومة الشرعية وأطراف سياسية أخرى لا تحظى بالشرعية السياسية، وإنما احتلت أجزاء من الأراضى الليبية بحكم قدرتها فى مجال التسليح ولجوئها إلى الخيار العسكرى.

وأشار شكرى إلى أن القمة ستتلقى التقرير الدورى من لجنة الرؤساء العشر حول توسيع وإصلاحات مجلس الأمن، وهو التقرير الذى يؤكد على الموقف الأفريقى الموحد وضرورة استمرار التمسك به الخاص بتوافق اوزولوينى وعدم الانسياق خلف أى جهود فى هذه المرحلة لإعادة بلورة التوافق مرة أخرى أو فتحه للنقاش، لأن هذا التوافق هو الذى يوفر المعادلة الصحيحة ويعيد للقارة الأفريقية حقوقها المهدرة من إنشاء الأمم المتحدة.

مؤتمر المناخ فى باريس

ولفت شكرى إلى أن قمة النيباد ستعقد على هامش القمة، وستناقش آخر التطورات الخاص بالمشروع الموكل إلى مصر بالعمل والتنسيق بشأنه وهو ربط بحيرة فيكتوريا بالبحر المتوسط.

التحضير لمؤتمر المناخ فى باريس، خاصة أن مصر تنسق الجهود الأفريقية فى هذا الصدد، وسوف تقدم تقريرا للقمة عن الستة أشهر الماضية والفعاليات والجهود التى تمت تحضيرا لمؤتمر المناخ فى باريس، لافتا إلى أن مصر رئيسة اللجنة التنسيقية الأفريقية للزعماء الأفارقة فى قمة المناخ.

إرهاب الإخوان فى مصر


وردا على سؤال حول إن كان هناك طرح بإدراج إرهاب الإخوان فى مصر أثناء مناقشة الإرهاب فى مجلس السلم والأمن الأفريقى، قال شكرى "إن الحديث عن الإرهاب سيكون بصفة عامة، فالأحداث متلاحقة وتأخذ أبعادًا كبيرة، لذلك فإن الحديث سيتناول القرار الخاص بالإرهاب وإشارة إلى الأحداث الإرهابية التى حدثت خلال الستة أشهر الماضية، أما موضوع الإخوان المسلمين فإنه لن يكون محل إثارة هنا باعتباره موضوع يتم التعامل معه فى الاطار الداخلى وليس من الاهمية ان يتم تدويله حتى على المستوى الأفريقى، فنحن نتحدث عن الإرهاب وما تعانى منه مصر من إرهاب بشكل عام سواء متمثل فى تنظيم أنصار بيت المقدس أو الإخوان المسلمين فكله إرهاب ويصب فى خانة واحدة".

وحول إن كانت القمة ستبت فى مقترح إنشاء قوة التدخل السريع الأفريقية، قال شكرى "سنرى ما ستسفر عنه المداولات وهل اكتمل الموضوع من الناحية التنظيمية واللوجيستية".

تفعيل مبادرة شرم الشيخ


وحول لقائه مع وزير خارجية إثيوبيا اليوم فى جوهانسبرج، قال شكرى إنه تم الحديث حول كيفية تفعيل المبادرة التى أطلقت فى شرم الشيخ من عقد لجنة عليا ثلاثية، وكان هناك طرح من أثيوبيا لاستغلال الأمثلة الأخرى فى القارة الأفريقية لمثل هذه التجمعات وأهمية دورية اللقاءات لتصبح منتظمة بين الزعماء الثلاثة، كما اتفقنا على أن نعقد خلال هذا الصيف اجتماعا وزاريا لتناول وبلورة هذه الأمور بشكل أكثر تفصيلا حتى يتم عرضه على الرؤساء، ليكون التشاور والتنسيق وثيق بين الزعماء الثلاثة حول القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية على المستوى الثنائى وأيضا فى الإطار الأفريقى والإطار العام الدولى.

وأشار شكرى إلى أن قمة التكتلات الاقتصادية الثلاثة التى عقدت الأسبوع الماضى فى شرم الشيخ تأخذ حيزًا كبيرًا من الاهتمام بالقمة الأفريقية بجوهانسبرج، وأن كثيرًا من الدول أشادت خلال اجتماع المجلس التنفيذى بنجاح قمة شرم الشيخ وتفعيل المعاهدة وتكوين منطقة حرة بين المناطق الثلاثة الأفريقية وما يتيحه ذلك من مزيد من التعاون.

وأكد أن القمة ستدعم الترشيحات المصرية منها ترشيح السفير محمد عز الدين لعضوية مجلس الأمم المتحدة للحقوق الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وترشيح مصر لعضوية المنظمة البحرية العالمية، وترشيح السفير عزت سعد لجنة مكافحة التعذيب بالأمم المتحدة، مشيرا إلى أن لجنة الترشيحات اعتمدتها.


اليوم السابع -6 -2015



موضوعات متعلقة..


كلمتان لمصر أمام القمة الأفريقية الخامسة والعشرين بجنوب أفريقيا.. محلب يلقى كلمة السيسى حول وضع المرأة فى القارة السمراء.. والقمة تشهد تحركات دبلوماسية لاعتماد الترشيحات المصرية بـ"الأمم المتحدة"








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة